في سابقة غريبة من نوعها تم العثور السبت الماضي على جثة حمار رأسه مقطوع بمنطقة قريبة من تيشوت تسمى ب "تيسردان " بايتزر ،و قد قام صاحبه بإبلاغ السلطة المحلية وعاينت مصالح الدرك الملكي مكان ذبح الحمار حيث لم يعثروا على باقي جثة الحمار أي رأسه. ورجحت مصادرنا ان يكون هذا الفعل من استعمالات لبعض الناس للحيوانات في السحر والشعوذة باستخدام لسان ودم ومخ الحمار مع بعض الأعشاب السحرية. وفي تطورات الواقعة تم العثور البارحة على بقايا من عظام فقط لرأس الحمار في مكان اختفائه الاول ،مما يعزز فرضية السحر والشعوذة للقيام بهذا العمل الإجرامي والذي لا يمت لديننا الحنيف بصلة و لا يزال البحث جاري لاكتشاف هوية الفاعل أو الفاعلين الجناة. وصبيحة يوم الخميس عبرت الساكنة المحلية عن استيائها من هذا الفعل الإجرامي بوقفة احتجاجية لمجموعة من النساء لتنبيه المسؤوليين والراي المحلي ودق ناقوس الخطر لهذه الظاهرة الغريبة على المنطقة و ما ستخلفه من تخوف وذعر شديدين في نفوس العائلات. فاللهم أبطل أثر كل سحر أسقم أجسادا ،وأحزن قلوبا وفرق أزواجا ويتم أطفالا و اخر زواجا، وحرم زوجين ذرية اللهم امين يارب العالمين.