أعادت عناصر الأمن التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني بميدلت، بعضا من الطمأنينة لساكنة عاصمة التفاح، بعدما تمكنت من وضع حد لسلسلة السرقات و الاعتداءات التي كان يرتكبها لص مقنع كان قد زرع الرعب في نفوس السكان. فقد أحالت مصلحة الشرطة القضائية بميدلت،يوم السبت الماضي، على وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بمكناس عنصرا إجراميا خطرا قرر ممثل النيابة العامة إيداعه سجن تولال و متابعته في حالة اعتقال بتهم تتعلق بتعدد السرقات بالخطف و العنف. المتهم، الذي يجر وراءه سجلا حافلا من السوابق العدلية، لم يمضي سوى شهر على معانقته للحرية بعد قضائه لعقوبة حبسية حتى عاد لممارسته أنشطته الإجرامية، حيث كان يقوم باعتراض سبيل النساء في عز النهار و سلبهن أموالهن بشكل تكرر مرات ومرات وجعل منه كابوسا خيم على المدينة و جعلت القصص و الإشاعات تتناسل حول هوية اللص المقنع الذي كانت قائمة ضحاياه تكبر يوما بعد آخر، إلى أن تمكن عناصر"لابيجي" من وضع حد لنشاطه الإجرامي وإعادته للسجن من جديد بعد أقل من شهر على خروجه منه.