محمية القنص المؤجر بقرار 655 من طبائع الامور ان يبدأ احدهما حين ينتهي الاول كما سلف النشر في مقال توضيحي بموقع ميدلت اون لاين، في اطار حق الرد ، تقدمت جمعية بني مكيلد للقنص ببومية في شخص ممثلها القانوني، بشكاية الى رئيس مركز الدرك الملكي ببومية ضد المعتدي على لوحات التشوير الحدودي للمحمية (الفصل 5من القرار ) ووقوفه في الطريق العمومية سدا مانعا لأطر ادارة المياه و الغابات و محاربة التصحر بميدلت من وضع اللوحات رغم ما قدموا له من شروحات قانونية في اطار المسؤولية و ما يترتب من عقوبات في امر اعتراض الطريق و الوقوف حاجزا امام سيارة المصلحة و منعهم وضع اللوحات في الطريق العمومية ، بالرغم من كل هذا، تعنت المعني بالأمر و واصل في الغي و التحدي بقوله "لا احد، مهما كان، له الحق هنا في القنص " استدركه احد الحاضرين و "انك بنفسك لا تملك شبرا بالمنطقة " "انك على شفى حفرة و اتق شر نفسك" ، لكن الامور ستلقى تصعيدا جديدا و بخاصة لما عمد المعتدي الى جحد توقيعات وهمية ، و نشر اشاعات مغرضة وسط الساكنة من قبيل ان ادارة المياه و الغابات نزعت ملكية اراضيكم لفائدة جمعية اجنبية ، كما سيتم تسييجها بالكامل و ترحيلكم من البلدة ، مع زرع انواع غريبة من الحيوانات المتوحشة يتصدرها الدئب ، نوع خاص من ارانب متخصصة في اقتلاع جدور النباتات ، طيور جارحة ، كما ستوظف الجمعية حراسا من خارج القرية لإنزال عقوبات حبسية في حق ابناء القرية ،ان هم دخلوا المحمية، و لو كانوا على الطريق مستهلا ادعاءاته بمحمية الاماراتيين بميسور ......... مع توالي الاحداث ، بدأت تلوح في الافق معالم التآمر و الدسائس ، لتطفوا اطراف اخرى كانت تخدم في الخفاء و تركب على الاحداث ، راغبة في تكوين خزانات الاصوات الانتخاباتية و تعبيد الطريق للظفر بموقع داخل المجلس القروي، و العودة الى الرئاسة بعد ما لفضلتهم الصناديق ، و للبعض الاخر محاولة استمالة الناخبين، للبقاء في العضوية بعدما احسوا بزلزال الوعي و رفض الساكنة لهم لما اقترفوه من خروقات وتزييف للحقائق و بيعهم لهم الاوهام .......... كان لأعضاء الجمعية موقف المتفرج على المهزلة المسرحية ، لكون خيوط المؤامرة متشابكة بين الوهم و الحقيقة ، و لان القانون هو سيد الموقف و لا شيء غير القانون ، لتصل الى مسامع اعضاء المحمية ان المحرضين الذين الفوا القنص العشوائي بالمنطقة بمباركة احد الحراس الجامعيين المعروف الذي قدمت بشأنه العديد من الشكايات المتعلقة بالفساد و غيرها ...-سنعود الى ملفه في وقت قريب- شرع المحرضون على تكثيف جهود الاتصالات يمينا و شمالا و في كل الاتجاهات : السلطات المحلية ، الجماعة القروية ، ادارة المياه و الغابات محليا اقليميا جهويا و حتى مركزيا، جمع التبرعات ، عقد ولائم خلسة ، استعطافات ذات اليمين و الشمال و بكل مقاييس الذل و المهانة ، لكن القانون كان اسمى و اقوى لتكون النتيجة الحتمية هي خيبة الامل للشرذمة ...... مما زاد الطين بلة ، ان المعني بالاعتداء على المحمية لم يهدئ له بال ، و باشر في حشد ابرياء لتقديمهم قربانا ، لكن فطنة و يقظة اعضاء المحمية كانت اسمى و ارقى من ان تغوص في مستنقع الخبث و الجبن ، و استمروا في مسلسل الانجازات و احترام المساطر دون كلل، معتمدين في ذلك على مبدأين اثنين 1 " القنص المؤجر قاطرة للتنمية " 2 القنص ثقافة و سلوك حضاريين. فبعدما تأكد للعديد ،ان انشاء المحمية ، ثم وفق الضوابط القانونية كما يشير لها الظهير الشريف ، و مرسوم التطبيق له و كذا الجريدة الرسمية الى حين الساعة و الدقيقة ، عادت الفئة المدركة ان كل التحركات كانت مشبوهة و تحركها ايادي سماسرة الانتخابات و من الفوا القنص العشوائي بالمنطقة ، و ما قيل عن المحمية لا يبعد عن تضليل الساكنة و الاخد من بساطتها و جهلها .........بعدما جاءت اجوبة صريحة بالنصوص القانونية من لذن ادارة المياه و الغابات و كذا السلطات المحلية و غيرها من الجهات ... لكن المتعنت لازال مستمرا في الخروقات و بدعم من بعض الافراد المدسوسة \ المكشوفة ، ليحرضوا سكان اخرين على تقديم دعوى قضائية ضد الجمعية ، لتكون المفاجئة اكبر من سابقاتها : من الساكنة من لا يعلم ان دعوى قضائية مرفوعة باسمه ، و الانكى من ذلك الدعوى المرفوعة باسم متوفين مند زمن طويل. انه في نظرنا تظليل للعدالة و مس خطير بحرمة موتى المسلمين ...... الى هذا الحد ، تقدم رئيس الجمعية نيابة عن اعضائها بشكاية الى مركز الدرك الملكي، الذي احالها على انظار النيابة العامة ، ليتم تقديم المشتكى به في المرة الاولى بتاريخ 29 شتنبر 2014 ، ليحيلها السيد وكيل الملك بابتدائية ميدلت في اليوم نفسه مرة اخرى على الدرك الملكي لإتمام مسطرة التقديم في حق ثلاثة عناصر و ليس الوحيد ، فتم تقديم الثلاثة يوم 16 فبراير 2015 و اعطاء مهلة اسبوع لتسوية الوضعية للمشتكى بهم . و من طبائع امور الدنيا ، ان نبدأ نحن اليوم من حيث انتهى المعتدي ،الى حدود هذه السطور نعدكم اننا بحقنا متشبثون في تطبيق ما يلزم ضد كل معتدي ، و بالتعويض عن الضرر الذي لحقنا ماديا و معنويا ، و لنا في القضاء تمام الثقة و بنطقه ملتزمون . عن المكتب المسير الكاتب العام عبد الحفيظ الشراط