يعاني دوار تيقاجوين اهمالا وعزلة وإنتشارا يزكم الأنوف للنفايات نتيجة لامبالاة المسؤولين وعدم اعطائهم الاهمية اللازمة لهذا المشكل وإكتفائهم بإتباع سياسة " كم حاجة قضيناها بتركها " ، فالنفايات بدوار تيقاجوين منتشرة في كل مكان في مداخل القرية وأمام مؤسسات الدولة خاصة المستوصف الوحيد الذي تطوقه النفايات والروائح الكريهة من كل الجوانب . وفي نظرنا تتشابك عدة أسباب لتجعل من هذه الظاهرة خطرا محدقا يهدد صحة المواطنين والأطفال ناهيك عن عواقب ذلك على النظام البيئي عامة ، وهذا راجع الى : · * غياب القوانين الصارمة التي تمنع رمي النفايات وتعاقب المخالفين بدفع الغرامات أو الحبس. * البطء في التخلص من النفايات لعدم وجود فعاليات كافية، فالجماعة لا تقوم بجمع النفايات إلاّ مرة في كل 6 اشهر بل واكثر من ذلك في تيقاجوين · إهمال المواطنين وعدم إدراكهم لحجم المشكلة البيئية الناتجة عن النفايات. · انعدام مطارح رمي الازبال بالدوار.