تعاني الوكالة البريدية من نقص هام فيما يحص مواردها البشرية, حيث نجد غياب ملحوظ لمكتب الاستقبال. هذه الخدمة التي يقوم بها الحارس الأمني للوكالة , وهناك أيضا موظف وحيد ومتعدد التخصصات الذي يقوم بجميع الخدمات الوافد على الوكالة , الشئ الذي يعود سلبيا على مصالح الموطنين حيث تعرف الوكالة يوميا اكتطاط وازدحام طيلة اليوم , وخصوصا يومي الأربعاء والخميس .حيث تعم الفوضى داخل الوكالة لغياب أجهزة التي تقوم بالترتيب حسب الأسبقية وحسب نوع الخدمة المطلوبة . أما من ناحية ساعي البريد , فحدث و لا حرج فساعي بريد وحيد لا يكفي لساكنة بومية التي تعرف نمو ديموغرافي مهم . كما يعاني أيضا الطلاب الحاصلين على بطاقة "منحتي " والأئمة و المؤذنين , من صعوبة في استخلاص مستحقاتهم ; نظرا لغياب جهاز أوتوماتكي للسحب , مما يطترون إلى الانتقال إلى الوكالات البنكية المتواجدة بالمنطقة التي لا تقوم بالطبع بهذه الخدمة مجانا حيث يتم اقتطاع ما يناهز 7 دراهم عن كل عملية سحب . كل هذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن الوكالة البريدية ببومية لازالت تعيش في عصرها الحجري .