بعد تدشينه سنة 2007 أضحى المركز السوسيو تربوي المنجز في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجماعة أكوديم أشبه ما يكون بالقلعة المهجورة , بعد الإقبال عليه في السنوات الأولى من لدن نساء وفتيات البلدة في ورشات الفصالة والخياطة وروض للأطفال , هو اليوم في سنته الثانية يعاني الهجران بعدما توقفت المؤطرة عن تقديم دروس التكوين في الخياطة لأسباب شخصية ( الزواج) . المركز الذي يظم في الطابق السفلي : روض الأطفال – فضاء استقبال – الإدارة – قسم للخياطة والفصالة – حمام تقليدي , أما الطابق الأول فيتكون من مستودع – قاعة متعددة لمحو الأمية – صالون مغربي – مطبخ وحمام , يعاني اليوم من غياب الرواد عكس الماضي , يشار إلى أن تسير المركز يعود لجمعية تابعة للجماعة القروية هدفها هو الإشراف عن تسييره . مستشار جماعي بأكوديم أكد في تواصل مباشر أن الساكنة في أمس الحاجة لتعاونيات مدرة للدخل , من جهة أخرى أكد رئيس الجماعة القروية لأكوديم السيد (ح.ب) أن المركز يعرف توقفا في السنتين الأخيرتين بقسم الخياطة والفصالة أما الروض الذي يظم أزيد من 18 طفل فلم يتوقف عن الخدمة إلى حدود لقائنا به , وهو ما نفاه لنا بعض المواطنين مؤكدين أن المركز أصبح مقرا مهجورا لا يقدم أي خدمة بسبب عدم إقبال الساكنة عليه . في ظل هذا الواقع المعاش تطرح العديد من الأسلئة من قبيل , من المستفيد من تراجع الخدمات التي يقدمها المركز ؟ ومن المسؤول عن تتبع مثل هاته المراكز ؟ وكيف لجمعية نبعة من رحم الجماعة القروية أن تسر المركز ؟ أين دور المجتمع المدني ولماذا لم تسند إليه مهمة التسيير ؟