كما لا يخفى على احد فان الطبيب الرئيسي لكافة الدوائر الصحية يمثل مندوب وزارة الصحة الإقليمي على المستوى المحلي و بالتالي يسهر على تنفيذ الإستراتيجية الصحية بالمغرب غير أن واقع الدائرة الصحية بالريش-للأسف- يقول شيئا مغايرا تماما. فالطبيب الرئيسي لهده الدائرة ترك مهامه جانبا و انبرى لمضايقة الأطر الصحية المشتغلة في كنف هده الدائرة بداية بعرقلة حصول الأطر على أجازاتها السنوية القانونية و مرورا بالقرارات الفردية الدغمائية المناوئة للشغيلة الصحية عموما و التمريضية منها خاصة , وكان أخر هده الخروقات هو عندما رفض السيد الطبيب تسلم وثائق تتعلق بحادثة شغل تعرضت لها الطبيبة : ت .ح أثناء مزاولتها لمهامها فبدل تيسير المسطرة القانونية عليها طلب منها آن تقصد السيد المندوب في تصرف ينقص بل و يلغي التراتبية الإدارية. و تجدر الإشارة إلى آن السيد الطبيب على حد قوله يتلقى أوامر من الطبيب الرئيسي للمصالح الخارجية توجهه و تدعم قراراته رغم أن القاصي و الداني يعرف أن المسؤول الأول بالمندوبية هو السيد المندوب. ليتبادر للادهان سؤال يؤرق الشغيلة الصحية و لا زالت تبحث له عن جواب :ما هو دور السيد المندوب ادا كان غيره يقرر و يسير؟ و للإشارة فقط فان هدا الوضع التشخيصي الذي أوردناه في هدا البيان ما هو الا حبة رمل في صحراء قاحلة. لهدا فنحن كمكتب إقليمي و محلي نستنكر هده السلوكيات و التصرفات التي تستخف بالشغيلة و الأطر الصحية و تضايقهم كما نطالب السيد المندوب بفتح تحقيق في هدا الموضوع لتفادي تفاقم الوضع و بالتالي تفاقم التوتر الحاصل بين السيد الطبيب و الشغيلة التي ضاقت درعا بهده التصرفات.