بعثت السيدة عزيزة القندوسي برلمانية ميدلت عن حزب العدالة والتنمية برسالة توضيحية حول ما راج عن غضبها وإحتجاجها على المسؤولين عند إفتتاح مهرجان التفاح هذا الموسم ...إليكم نص الرسالة كما توصلنا بها مرفوقة بتعقيب لمحرر الخبر بسم الله الرحمن الرحيم على اثر المقال المنشور بموقع ميدلت أون لاين تحت عنوان انفراد:حقيقة غياب القندوسي خلال جولة الوفد الرسمي لأروقة المهرجان أحيطكم علما ولتصحيح معلوماتكم المغلوطة التي روجت للخبر دون سماع الحقيقة من المعنية بالأمر ،أخبركم أن غضبي يوم افتتاح المهرجان لا علاقة له بقص الشريط لا من قريب ولا من بعيد بل لم يخطر حتى بالبال ،بل كان احتجاجي على الطريقة المرتجلة للافتتاح وخاصة تجاهل الضيوف و المستثمرين الذين ظلوا لأكثر من ساعة تحت الشمس في انتظار قدوم السيد العامل الذي كان مرتقبا حضوره الا انه تخلف لظروف لا نعلمها وتم تجاهل الضيوف بشكل محرج فما كان مني الا ان قمت بالواجب وبقيت رفقة الضيوف رفعا للحرج ،وبالنسبة لمواصلتي زيارة الأروقة فان ذاك كان بعد عتاب أخوي مع الضيوف والسيد الباشا الذي نجح في إصلاح الموقف ،ولمزيد من معلوماتكم فان الغيرة على منطقتنا هي التي كانت وراء احتجاجي لأن مدينتنا في حاجة إلى تشجيع الاستثمار و الترحيب بالمستثمرين بدل تجاهلهم . تعقيب محررالخبر: نلفت عناية قرائنا الكرام إلى أننا في ميدلت أونلاين حاولنا أخذ وجهة نظر البرلمانية الفاضلة عندما كانت تهم بدخول خيمة ضيوف المهرجان ووعدتنا بالعودة إلينا لإعطائنا التوضيحات الشافية حول الخبر إلا أن إلتزامتها وإنشغالاتها العديدة حالت على ما يبدو دون الرجوع إلينا ، أمام هذا الوضع وفي خضم تطابق عدة روايات من مصادر مطلعة إستقيناها من عين المكان تنحو كلها في إتجاه ما نشرناه سابقا إرتأينا في الموقع نشر الخبر . ونغتنم هذه المناسبة لنؤكد للأستاذة الفاضلة عزيزة القندوسي أن نية الإساءة إليها أو لغيرها غير حاضرة البتة في العقيدة التحريرية لهذا الموقع ، ونذكر الأخت "القندوسي " بأننا في ميدلت أونلاين كنا السابقين إلى نشر خبر فوزها بالمقعد البرلماني و تشرفنا بمحاورتها والإشادة بخصالها الحسنة وعملها الدؤوب .