أصدر أساتذة ثانوية الحسن الثاني بيانا جاء فيه أنه "على اثر الإهانة و التعسف الذي تعرض له أحد أساتذة ثانوية الحسن الثاني المكلف بالمراقبة في امتحانات البكالوريا 2013 من طرف رئيس مركز الإمتحان بثانوية الأمير مولاي رشيد، حيث مُنع الأستاذ من أداء مهامه بشكل تعسفي وتم استدعاء عناصر الأمن لإخراجه من المركز بعد اصراره على ضمان حق تكافؤ الفرص بين كافة المترشحين ، وكذا تجاهل رئيس المركز للاستفزازات التي تعرض لها بعض المراقبين من طرف المترشحين خاصة الاحرار منهم وعدم اتخاذ اجراءات رادعة مما شجعهم على التمادي في الاستفزاز والتشويش على باقي المترشحين. بالإضافة إلى المزاجية و الإنتقائية في التعامل مع حالات الغش التي تم ضبطها، الشيء الذي يضرب في العمق مبدأ تكافؤ الفرص. عقد اجتماع في هذا الشأن يومه الجمعة 14 يونيو 2013 بثانوية الحسن الثاني دام أكثر من أربع ساعات و حضره مجموعة من الأساتذة المكلفين بالمراقبة في امتحانات البكالوريا 2013 تم خلاله تدارس هذه النقط و على اثر هذا الاجتماع نعلن : نحن الاساتذة المكلفين بمراقبة امتحانات البكالوريا 2013 بمركز الأمير مولاي رشيد بميدلت استنكارنا وإدانتنا الشديدة ما قام به رئيس هذا المركز من تصرفات و ممارسات مست في العمق كرامة رجال ونساء التعليم و شوشت على آداء مهامهم كمراقبين، إذ سجلنا مجموعة من الخروقات الناتجة عن الاجراءات الإرتجالية و المزاجية لرئيس هذا المركز. وحرصا من الأساتذة على تمكين المترشحين من اجياز الامتحانات في ظروف عادية ووعيا منهم بمسؤوليتهم في انجاح هذه الاستحقاقات، ارتأينا عدم القيام بخطوات تصعيدية في آنها، لذا نطالب: · باعتذار رسمي من طرف رئيس مركز الامتحانات الأمير مولاي رشيد على كل الممارسات الصادرة عنه قبل تاريخ اجراء الامتحانات الجهوية للسنة الأولى بكالوريا التي تنطلق يوم الإثنين 17 يونيو 2013 بفتح تحقيق في شأن الخروقات التي قام بها رئيس المركزخلال فترة اجراء امتحانات البكالوريا 2013. · بضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات و السلوكات المستفزة . كما نعلن الإحتفاظ بحقنا في القيام بكل الخطوات المشروعة التي من شأنها رد الإعتبار للأستاذ كمراقب وضمان السيرالعادي للإمتحانات الجهوية المقبلة و عدم تكرار مثل هذه الممارسات ،و في حالة عدم الاستجابة لهذه المطالب نحمل الجهات الوصية مسؤولية ما قد تؤول إليه الأمور."