مع ارتفاع درجة الحرارة و تأخر فتح المسبح البلدي بميلت، لم يجد أطفال هذه المدينة ملاذا يقيهم من لهيب الشمس و حرارة الجو سوى النافورة التي تتواجد بالقرب من ثانوية الحسن الثاني. حيث أصبحت هذه النافورة مسبحا عموميا يقصده الأطفال من الأحياء القريبة عندما تكون الشمس في عز ذروة حرارتها و يخلو الشارع من المارة . ظاهرة السباحة في النافورات العمومية لا تقتصر فقط على مدينة ميدلت، بل أصبحت من المناظر المألوفة في بعض المدن كلما أقبل الصيف و اشتد لهيب الشمس، خصوصا في المدن الداخلية و التي لا تتوفر على بحر .