سميها عروس الأطلس أو مدينة الثلوج أو قلعة المعادن أو مصدر التفاح هي أسماء لمسمى واحد هي مدينة ميدلت تلك القلعة الصامدة والمناضلة سميت بالأمس القريب بباريز الصغيرة لكن بعد مرور الزمن وما عرفته المنطقة من جمود وسكون عقب إغلاق مناجم أحولي وميبلادن أضحت قبلة العديد من المتقاعدين وصارت بذلك من باريز الصغيرة إلى ميدلت المنسية هكذا أصبحت أولنقل هكذا أراد لها العض ممن تناسوا لانسوا ما قدمته لهم وما جادت عليهم به من خيرات وثروات بالأمس لما كانوا صغار... ميدلت , وبعد بزوغ جيل جديد أبى إلا أن يعيد التاج لموضعه والأنفة لمكانها والحمد لله وبفضل الجهود والمساعي وكذا ما كان للزيارات الملكية الشريفة عليها من طابع تأهيلي هو إلى التنمية يؤول أضحت ميدلت المدينة عاصمة الإقليم الوليد العهد إقليم فيه ما فيه من الثروات العظام ما الله به عليم ويمكن هنا الإشارة إلى أبرز تلك الخيرات : الفرشة المائية الهائلة (الثلوج وكدا السدود التي شيدت ولاتزال) ألاف الهكتارات من التفاح (بمنطقة ايت عياش والنواحي) الغطاء الغابوي الشاسع (بتونفيت وايتزر والنواحي) ألاف الهكتارات من أشجار الزيتون ( بمنطقة بوعياش والنواحي) المخزون المعدني المتميز(بمناجم أحولي وميبلادن المهجورتان) بالإضافة إلى كل ما يقدمه ذلك من دعامة اقتصادية يتميز الإقليم كذلك بتوفره على أسواق من أكبر الأسواق على الصعيد الجهوي نذكر هنا السوق الأسبوعي للريش والسوق الأسبوعي لبومية بالإضافة للسوق الأسبوعي لميدلت . الإقليم يغلب عليه الطابع الفلاحي الأمر الذي جعله يحتل الرتبة الثانية اقتصاديا على صعيد الجهة لكثرة المنعشين الفلاحيين كما تشير أغلب الاحصائيات . إن ما يميز إقليم ميدلت هو بٌردته الثلجية البيضاء الناصعة التي يغيرها سنويا حيث الحرارة تدنوا من الصفر وحرارة التدفئة هي وحدها التي تملأ الأرجاء والأماكن . كما سبقت الإشارة إليه وبعد بزوغ الجيل الجديد ميدلت تتنبأ خيرا كثيرا والحمد لله وهي تنتظر من أبنائها أن يشرفوها في المحافل ويكونوا خير سفراء , فيا شباب المدينة لبوا نداء المدينة وكما قال الشاعر : بلادي وإن جرت علي عزيزة *** وأهلي وإن ضنوا علي كراااااااااااااااامٌ