أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم / الثلاثاء أن سحابة الرماد المنبعث من بركان أيسلندا لا تشكل تهديدًا على صحة البشر في أوروبا. وذكر موقع منظمة الصحة العالمية ان سحاب الرماد الناجم عن ثورة البركان في آيسلندا يحتوي على جسيمات صغيرة مماثلة للجسيمات المنبعثة من المصادر الأخرى، مشيرة إلى ان مخاطر التعرّض للآثار الصحية لن تشهد زيادة طالما بقي الرماد في الغلاف الجوي العلوي. والجدير بالذكر أنّ عمليات تحليل الرماد جارية وقد تبيّن، حتى الآن، أنّ 25% من الجسيمات يقلّ حجمها عن 10 مكرونات. ويتعرّض المصابون بأمراض تنفسية مزمنة، مثل الربو أو النفاخ أو التهاب القصبات، للتهيّج أكثر من غيرهم في حالة وجود الرماد بتركيزات عالية في الغلاف الجوي السفلي. مراكش بريس 2010/وكالات-جنيف