ذكرت مصادر مطلعة على شئون الطيران الجوي أن احتمال وصول سحابة الرماد المنبعثة من بركان أيسلندا إلى الأجواء الجوية المغربية أمر وارد في حالة زيادة فوران البركان، مستندة إلى وصول آثار سحابة الرماد البركانية إلى جنوب أوروبا. واعتبرت المصادر وفقا لما ورد بجريدة "الصحراء المغربية" أن قرار إغلاق الفضاء الجوي بين المغرب وأوروبا سليم من الناحية التقنية لضمان سلامة وحياة مستعملي الفضاء الجوي لتفادي حدوث كوارث جوية اعتبارا لخطورة رماد البراكين . ووصفت نفس المصادر سحابة الرماد المنبعثة من البراكين بالخطيرة جدا لأنها تنفث رمادا خشنا يلتصق بزجاج الطائرة ويؤثر عليها وعلى الرؤية السليمة للربان . وكشفت المصادر أن إلغاء الرحلات الجوية بين المغرب ومطارات أوروبا صدر عن السلطات الأوروبية المكلفة بالملاحة الجوية وليس قرارا انفراديا من قبل الخطوط الجوية الملكية المغربية، مشيرة إلى أن الشركة تكبدت خسائر مالية مهمة، إذ أن نسبة الرحلات بين مطارات المغرب وأوروبا تصل إلى 70 في المائة، إلى جانب أن بعض مطارات المغرب نقطة عبور بين أوروبا وإفريقيا.