شارك نقلا عن أسبوعية الأنباء المغربية عدسة : محمد أيت يحي علمت "الأنباء المغربية" من مصادر خاصة أن التحقيقات التي باشرها المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش قادت لكشف اللبس عن جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها نهاية الأسبوع الماضي أحد العاملين بمتاجر ساحة جامع الفنا .ليتم توقيف المشتبه به الرئيسي بعد أن إعترف بالمنسوب إليه. وحسب نفس المصادر فإن المتهم الرئيسي بإرتكاب جريمة القتل شاب ثلاثيني ساكن بدوار الحركات بجماعة تسلطانت متزوج حديثا وله ميول جنسية شاذة . الضحية لم يكن يعرف لا من قريب ولا من بعيد المتهم قبل أن يتفاجأ حين كان عائدا من مقر عمله على متن دراجته النارية بشخص مجهول يطلب منه نقله لأنه يسلك نفس الطريق . طيبة وأخلاق الضحية لم تكن لتدفعه لرفض الاستجابة لطلبات الشخص المجهول وخصوصا بعد أن أكد أن مقر سكناه يتواجد على مقربة من الطريق التي يسلكها الضحية والمعروفة بقلة وسائل النقل العمومي في الساعات الليلية . بعد ثواني قليلة إستل المتهم ألة حادة ووضعها في ظهر الضحية مرغما إياه على السير نحو منطقة خالية بهدف إشباع رغباته الجنسية وبعد رفض الضحية ممارسة الجنس لأنه متزوج وله أطفال وليست له ميول جنسية شاذة حاول الهروب تاركا خلفه دراجته النارية ليقوم المتهم بطعن الضحية طعنات متفرقة في أنحاء جسده مخافة أن يبلغ لعلم أصدقائه خبر شذوذه الجنسي ما من شأنه أن يحدث مفاجأة غير سارة لكل من حضر مراسيم زواجه التي لم يمضي عليها إلا أشهر قليلة . المتهم غادر مكان الجريمة بعد أن أيقن أن الضحية فارق الحياة وأن شذوذه الجنسي سيبقى سرا مدفونا .قبل أن يكتشف بعض المارة في الساعات الأولى من صباح اليوم الموالي عن طريق الصدفة الضحية مضرجا في دمائه وهو لا زال يتنفس بصعوبة بالغة ليتم إخطار سرية الدرك الملكي لتسلطانت والتي لم تتأخر في الإلتحاق رفقة عناصر الوقاية المدنية ليتم نقل الضحية في حالة جد حرجة نحو مستعجلات إبن طفيل ليلفظ أنفاسه الأخيرة في الساعة 7 صباحا من نفس اليوم . وإلى ذلك تمت إحالة المتهم على أنظار العدالة لتنطق بكلمتها الأخيرة في القضية التي إستأثرت بإهتمام الرأي العام المحلي بمدينة مراكش . شارك