شارك مراكش بريس . عدسة : محمد أيت يحي . ثمن العديد من الساكنة ومجموعة من الفعاليات الاقتصادية والعقارية وجمعيات من المجتمع المدني، ما أصبحت تعرفه إقامة الأطلس على ملتقى شارع محمد السادس، وشارع مولاي الحسن بقلب الحي الشتوي على تراب مقاطعة جليز في مراكش، من أمن واستقرار نتيجة الجهود التنظيمية التي بدلها "اتحاد الملاكين" الذي أعاد للإقامة المعنية، وهجها السابق، قبل أن تعيش الإقامة المعنية مجموعة من المستجدات والإختلالات تهدد بعودة سمعتها وسمعة ساكنيها من العائلات إلى الحضيض . في ذات السياق أكدت مصادر وثيقة ل "مراكش بريس "، أن حارس امن خاص بإقامة "الأطلس" المعنية تعرض مؤخرا للاعتداء، من طرف وسيط عقاري "سمسار" ينحدر من الدارالبيضاء، بعدما تم منعه من إدخال فتاتين قاصرتين إلى إحدى الشقق المفروشة بذات الإقامة المعنية. إلى ذلك، أوضحت ذات المصادر، أن الوسيط العقاري كان قد تحدى حارس الأمن الخاص بالإقامة المذكورة، الذي ضبطه بمرآب الإقامة المذكورة متلبسا رفقة فتاتين حينما واجهه بقرار"اتحاد الملاكين" الذي يمنع استغلال شقق العمارة لأغراض لا أخلاقية، ويحول دون تحويلها إلى وكر للدعارة والموبقات، وهو ما لم يستسغه "السمسار" ليوجه وابلا من السب والقذف للحارس الأمن، قبل أن ينهال عليه بالضرب والركل، مما جعله يدخل في غيبوبة نقل على إثرها على وجه السرعة إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل لتلقي الإسعافات اللازمة، وتحويله لإحدى المصحات العلاجية قصد إجراء الفحص المقطعي الإشعاعي على جهازه العصبي، حيث سلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز 25 يوم. وارتباطا بنفس السياق، علمت "مراكش بريس " من مصادر متطابقة، من عين المكان انه تم وضع شكاية مباشرة حول الاعتداء لدى المصالح الأمنية والقضائية المختصة بمراكش. ومن جهة أخرى، أوضح "اتحاد الملاكين" إقامة الأطلس المعنية، أن جميع الوكلات العقارية والسياحية بمراكش منضبطة للقوانين الداخلية الجاري بها العمل في صدد تنظيم الملكيات المشتركة، والإقامات الخاصة على رأسها، خصوصا المدرجة في نطاق الاستعمال السياحي القانوني البعيد عن الشبهات. على ذات الواجهة، طالب "سانديك" الإقامة المعنية السلطات الإدارية بمراكش بتطبيق القانون على السمسار المعتدي على حارس الأمن، وتعميق التحقيق في النازلة، بعدما ترددت الكثير من المؤشرات التي تستشعر العزم في تحويل إقامة الأطلس المعنية إلى وكر من أوكار الدعارة، ضدا عن إرادة ساكنتها . شارك