شارك رشيد فاسح يبدو انه جاء الدور على التجهيزات الأساسية الباهظة الثمن، بعد ظاهرة إتلاف وسرقة العديد من أسلاك الأعمدة الكهربائية وأغطيتها الفولاذية، وسرقة بلوعات الصرف الصحي بالتجزئة الخاصة بالفيلات الكائنة بين الحي المحمدي وحي ايليغ التابعة لمؤسسة العمران باكادير، إمتدت يد التخريب والإجرام الى تكسير أبواب مركز تحويلي عالي التيار الكهربائي لم يشغل بعد، كائن بنفس الحي يحمل عدد 21 مسجل تحت رقم A2A-163-100 يحمل يافطة تحذيرية مكتوب عليها ممنوع الدخول خطر الموت، حيث لم يعرها اللصوص المسعورين أي اهتمام . وعاينت "مراكش بريس" أن باب المركز تعرض لهجوم وتدمير وتخريب بعد محاولات عديدة لتكسير الإقفال بأدوات حادة ومعدنية ثقيلة، قبل أن يبادر المخربون الى تكسير وتدمير إسمنت الجدران الممسك بالباب في سابقة خطيرة بالمنطقة على الاملاك العامة، وذلك بغية الدخول إلى داخل المركز الكهربائي وسرقة الأسلاك الكهربائية والسطو على تجهيزاته التقنية والتكنولوجية التي تقدر بعشرات الآلاف من الدراهم، كما لم يسلم العداد الكهربائي الخارجي لنفس المركز من السطو والإتلاف بهذه المنطقة المعزولة عن الأنظار، حيث تنشط كافة أنواع المخالفات والتخريب وطرح الأتربة ومخلفات البناء والسرقة والسطو والاعتداء على التجهيزات العمومية من طرف المخربين فضلا عن سرقة الأسلاك الكهربائية. في ذات السياق ، وصفت جهات مراقبة وفعاليات جمعوية هذه العملية التخريبية بالحالة المسعورة في مجال السرقة والإتلاف للتجهيزات العمومية، مشيرة أن بصمات أصابع كثيرة توجد على الباب المكسور مما بات يسهل عملية الوصول إلى الفاعلين من قبل السلطات الأمنية المعنية، هذا، وعلمت "مراكش بريس" أن أحد نشطاء حماية البيئة بالمنطقة، كان وراء إكتشاف هذا الدمار ، أثناء ممارسته لرياضة المشي بالحي المحمدي المذكور ، حيث تعكف آليتان على تنقية وتنظيف الطرق والممرات من مئات الأطنان من نفايات البناء التي حولت التجزئة والأودية بنفس المنطقة الى مطرح عشوائي مفتوح للأزبال والنفايات . شارك