شارك مراكش بريس عدسة : محمد سماع ايت الحاج يفتح النار على عامل قلعة السراغنة السابق مراكش بريس عدسة : محمد سماع إنتقد أعضاء من شبيبة حزب الاصالة والمعاصرة خلال لقاء الكتابات المحلية للحزب باقليم قلعة السراغنة، الاحد الماضي بسيدي رحال، سبل تتبع الملفات التدبيرية لبلدية قلعة السراغنة، التي يراسها نور الدين آيت الحاج والمعروضة على القضاء، مما جعل هذا الأخير، يعتبرموضوع الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب اختلالات تدبيرية خلال ترؤسه لمجلس البلدية، كانت من صنيع محمد نجيب بن الشيخ عامل الإقليم السابق ، حيث أكد في كلمة له لم تكن مبرمجة على الدور المحوري للعامل في وضع الشكاية ضده وضلوع مجموعة من موظفي البلدية، ومشددا أن هذه القضية معروفة لدى جميع ساكنة قلعة السراغنة، وشدد ايت الحاج على رفضه الخوض في تفاصيل القضية لكونها معروضة على القضاء الذي يحترم استقلاليته خصوصا وانه محاميا بهيئة مراكش. إلى ذلك، أوضح عبد السلام الباكوري، الامين الجهوي لحزب البام بجهة مراكش تانسيفت الحوز تضامن هياكل الحزب مع آيت الحاج في هذه الملفات، والتي اعتبرها وجها من أوجه محاربة الحزب من طرف خصومه. وشدد الباكوري أن جميع مستشاري ومنتخبي حزب البام بقلعة السراغنة عانوا فترة من الاضطهاد طيلة تواجد محمد نجيب بن الشيخ عاملا للإقليم، حيث ظل "يحارب" الحزب وقيادييه بشتى الطرق، حتى أن الشكاية التي وضعتها بعض الأحزاب كانت مغرضة . وحضر ذات اللقاء الذي إتسم بمداخلات ساخنة ، كل من أحمد التويزي رئيس مجلس الجهة، وعبد الرحيم واعمر الأمين الإقليمي لقلعة السراغنة، وعبد الرزاق الورزازي نائب رئيس المجلس الجهوي للبام، والعديد من رؤساء المكاتب المحلية. وإرتباطا بنفس السياق، وخلال الاجتماع الحزبي الأخير المنعقد بمراكش، برئاسة مصطفى باكوري الأمين العام للحزب،مع الأمناء الجهويين والإقليميين للجهات الجنوبية التسع لحزب "الآصالة والمعاصرة" شدد نور الدين آيت الحاج ان المشكل الوحيد الذي كان يعترض مستشاري الحزب ومنتخبيه هو ما وصفه بالهجمة اللاأخلاقية التي تعرضت لها هياكل الحزب خلال ثلاث سنوات الأخيرة من طرف العامل المذكور، والتي وصلت إلى حد وضع الشكايات الكيدية ضد قياديي الحزب وفبركة وقفات احتجاجية مدفوعة الأجر، سخرت لها حسب وصفه جميع الوسائل اللوجيستيكية للتشهير بقياديي حزب الأصالة والمعاصرة بالإقليم. وإلى ذلك، اكد جل رؤساء الكتابات المحلية بإقليم قلعة السراغنة انهم كانوا ضحية تحرشات واستفزازات مباشرة من قبل العامل السابق للإقليم، وصلت احيانا إلى حد اغراءات تتمثل في تسهيل انجاز مشاريع تنموية مقابل الانفصال عن حزب "الآصالة والمعاصرة". وأجمع جل الحاضرين في اللقاء، ان عدم حصول حزب البام على كرسي برلماني بقلعة السراغنة خلال الانتخابات التشريعية سببها محاربة السلطة المحلية لقلعة السراغنة في شخص عامل الإقليم للحزب ، الذي يمتلك أكثر من 70 بالمئة من رؤساء المجالس القروية والبلدية بالإقليم، فيما عادت المقاعد البرلمانية وبطريقة تدعو إلى الاستغراب إلى اشخاص ينتمون إلى أحزاب ليس لها قواعد جماهيرية وتمثيلية بالإقليم. شارك