a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text=""مراكش بريس" تكشف حقيقة ملابسات مقتل مروض الثعابين في جامع الفنا بلدغة "كوبرا" ." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=9661" data-via="" data-lang="ar" شارك مراكش بريس عدسة : محمد أيت يحي . "مراكش بريس" تكشف حقيقة ملابسات مقتل مروض الثعابين في جامع الفنا بلدغة كوبرا توفي بمستشفى ابن زهر المعروف ب "المامونية" في مراكش عشية الجمعة المنصرمة،عبد العاطي الأنصاري، 67 سنة احد أشهر مروضي الأفاعي المعروفين بساحة جامع الفنا، بعد أن لدغه ثعبان "كوبرا" كان يداعبه، حيث ظل الضحية والأب لسبعة أبناء، من زوجتين، يؤثت فضاء الساحة بالفرجة لمدة تزيد عن النصف قرن، منذ سن 14 سنة ، حسب تصريحات إبنه محمد الأنصاري ، الطالب بكلية الحقوق، لتابعة لجاعة القاضي عياض والبالغ من العمر 20 سنة . وحسب عائلة الضحية، ل "مراكش بريس " فإن الضحية عبد العاطي الأنصاري ، كان قد تعرض للدغة ثعبان "الكوبرا" على مستوى إبهام يده اليسرى ، على الساعة الواحدة زوالا، مع آذان صلاة الجمعة، مما إستدعى نقله إلى مستعجلات مستشفى إبن زهر القريب من الساحة المذكورة، بواسطة دراجة نارية لأحد زملائه، تخوفا من تعطل حضور سيارة الإسعاف، قبل أن تحضر عائلة الضحية على وجه السرعة للمستشفى المذكور . وأفادت زوجة الضحية، فاطنة الكيداري، أن زوجها لبث في حديقة المستشفى، قرابة الساعة، ينتظر إعداد ملفه الطبي، وتلقيه للإسعافات اللازمة، إلى غاية سريان سم ثعبان "الكوبرا" في مختلف جسمه، مما نجم عنه فقدانه للبصر، وإنتفاخ وتورم يده، وأطرافه قبل أن تطالب إحدى الطبيبات ، التي بدلت جهدا مضنيا حسب تصريحات عائلة الضحية في التعرف على نوعية الثعبان القاتل ، ومطالبة العائلة بتحليل عينة من دمه بإحدى المختبرات الخاصة، في أفق حصر معطيات العلاج، وحضور الطبيب المختص بهذه الحالات . في ذات السياق، أبرز إبن الضحية ، محمد الأنصاري ، أن والده مكث إلى حدود الساعة الرابعة مساء، يحتضر في إنتظار الطبيب المعالج، بعدما تم إدخاله لقسم الإنعاش، وبعد مرور ساعة من إصابته، ليتلقى علاجات وصفها إبنه ل "مراكش بريس " بالشكلية، على غرار جس النبض، وكشف الضغط الدموي بدل إسعافه بالأمصال المساعدة والمضادة للسموم، في حين أطلعهم المختبر ، أن نتائج فحص عينات الدم، لتحديد نوعية المصل المضاد لسم ثعبان الكوبرا ، لن تتوفر إلا على الساعة الرابعة، وهي الساعة التي شاءت الأقدار فيها أن يلفظ مروض الثعابين عبد العاطي الأنصاري أنفاسه بقسم المستعجلات بالمستشفى المعني. إلى ذلك، إنتقدت زوجة الضحية، فاطنة الكيداري ما وصفته بسوء المعاملات اللا إنسانية التي لاقتها من عناصر الأمن الخاص على بوابة مستشفى إبن زهر، حيث تم منع شقيقات الضحية من إلقاء نظراتهن الأخيرة عليه، قبيل دقائق من وفاته ، مع آذان صلاة العصر من نفس اليوم. وإرتباطا، بنفس الحادث ، وبالنظر للحالة المزرية التي ترك عائلته عليها ، الضحية عبد العاطي الأنصاري فإن توطين الحماية الإجتماعية، والتغطية الصحية لمنشطي ساحة جامع الفنا، من الحلايقية بمراكش بات من المقتضيات الواجب توفرها، لهؤلاء الأشخاص الذين يشكلون عنصرا أساسيا في التنشيط الفرجوي وبصناعة السياحة الوطنية . a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text=""مراكش بريس" تكشف حقيقة ملابسات مقتل مروض الثعابين في جامع الفنا بلدغة "كوبرا" ." data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=9661" data-via="" data-lang="ar" شارك