شارك مراكش بريس . عدسة: جمال السميحي. تعرضت زوجة تبلغ من العمر 19 سنة للتعذيب داخل بيت أسرة زوجها ، الكائن بمنطقة سوق الدبان، على تراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي ، بمراكش ، طيلة عدة شهور من قبل زوجها بمراكش، و الذي يكبرها بخمس سنوات ، من دون عمل، حيث قام بجرحها وإحداث رضوض في فخذها وأطرافها العلوية ، وضربها واغتصابها بطرق شاذة بطريقة وحشية. و كشفت الضحية ل "مراكش بريس" ، أنها تعرضت لمختلف أنوع التعديب والضرب بواسطة سلسلة قفل لدراجة النارية، والتجويع من طرف عائلة زوجها، حيث كانت تمارس عليها مختلف أنواع السخرة ليل نهار، وباتت في عداد المستعبدات و"الترافات" حسب أقوال شقيقها، لحسن كنيش ، المنحدر من جماعة أدويران بإقليم شيشاوة ،حيث كانت تمنع من استعمال المرحاض، أو الحمام لمدة طويلة، كما عمدت أسرته المكونة من أربعة أفراد إلى منعها من الأكل لمدة تصل إلى أيام متتالية، قبل أن تنعم عليها بخبز يابس. واستنادا إلى تصريحات راضية فان سبب كل هذه الممارسات هو أن الزوج كان يدمن على المخدرات، بالإضافة إلى كونه تحت السلطة المطلقة لوالدته . وإرتباطا بذات السياق، علمت "مراكش بريس" أن جمعية النخيل بمراكش، كانت قد إستمعت لراضية كزوجة معنفة، تعاني من العديد من المضاعفات النفسانية والصحية، في أفق عرض ملفها على السلطات القضائية بمراكش . شارك