a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text=""واش الغالية رخيصة" مسرحية بجمعية النخيل في مراكش تكشف معاناة المرأة المغربية" data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=8916" data-via="" data-lang="ar" شارك بمناسبة الحملة العالمية لمناهضة العنف ضد النساء ، قدمت جمعية النخيل ، بمراكش وصندوق الأممالمتحدة للسكان ، مسرحية "واش الغالية رخيصة؟" لفرقة الرابطة ، أول أمس وسط حضور مميز من الفاعلين الجمعويين والحقوقيين والإعلاميين، بالإضافة إلى ما ميزه من متابعة نسائية تمثل مختلف الأطياف، وقام بتشخيص المسرحية، كل من نادية الفيلالي، وفاطمة الزهراء أحرار، إضافة إلى الممثل بنعبد الله الجندي. وهي المسرحية تدور فصولها ودراما أحداثها في بيت مغربي عادي ، لايختلف عن مجمل البيوت المغربية، تجمع بين التراجيديا والكوميديا، هدفها الإصلاح بين الرجل والمرأة أكثر منه المحاسبة، وذلك من أجل حصول نوع من تدبير الإختلاف بين الجنسين على أسس الانسجام والتآلف بين الأزواج، قصد الوصول لعلاقة زوجية وأسرية ، تتأسس على التواصل والتكامل . وإرتباطا بذات السياق، قالت مخرجة ومؤلفة المسرحية زهرة الزرييق، أن هذه المسرحية، التي وصفتها ب "البناءة والتأطيرية"، تحاول أن تستلهم أسس خطاب قوي وواضح موجها إلى الجمهور والرأي العام، من أجل صيانة كرامة المرأة، والحفاظ على حقوقها، والدعوة إلى صيانة حرمتها، وتحقيق المساواة بينها وبين الرجل. وأكدت الزرييق أن المسرح كوسيلة فنية راقية، ينجح في لعب هذا الدور، وذلك من أجل بلورة الأهداف والمرامي التي تراهن عليها الرابطة، بهدف تحقيق قيم المساواة والعدالة والحرية بين الجنسين والنهوض بأوضاع المرأة والمجتمع بصفة عامة. من جهتها، أكدت الدكتورة زكية المريني رئيسة جمعية النخيل، أن جمعية النخيل تعتمد بين الفينة والأخرى، في سياق أجندنها السنوية على المسرح كفن دلالي متعدد الرسائل هذه المسرحية واحدة وسائل التوعية والتحسيس بضرورة نفض الغبار عن المعاناة التي تعيشها المرأة المغربية من مختلف الأطياف في المجتمع، موضحة أن جمعية النخيل جعلت من المسرحية رسالة فنية لإبراز عدد من القضايا التي تهم في العمق مناصرة المرأة المناضلة ضد التطرف والتعسف، وذلك بهدف تحقيق مبادئ العدل والمواساة بينها وبين الرجل في شتى المجالات. واعتبرت المريني أن جمعية النخيل وجدت في عدد من الألوان والأشكال الفنية الراقية، كالمسرح والموسيقى والفنون التشكيلية، وسيلة ناجعة ودقيقة للتعبير، ورسالة واضحة المعالم تتوخى التأطير والتحسيس بالإضافة إلى ما تتميز به من مكنونات الفرجة، من جهة ثانية ، فضلا عن كونها تروم إثارة الانتباه إلى أهمية حقوق المرأة في المجتمع، وتكريم قيم التعاون والحوار، وتحقيق معادلة المساواة والحرية في المجتمع، والنهوض بأوضاع المرأة والأطفال بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وأفادت أنها تهدي هذا العمل إلى كل النساء المغربيات والفاعلات الجمعويات والمناضلات، ضد القهر والظلم والمعاناة، كرسالة واضحة المعالم للمسؤولين والجهات المعنية إلى ضرورة صيانة حقوق المرأة والدفاع عنها، ودعوتها إلى المشاركة الحقيقية في بناء المجتمعات. وأكدت زكية المريني أن فرقة الرابطة، من خلال هذه المسرحية الواخزة والدلالية تكون قد قدمت مبادرة عن حيوية المسرح المغربي، وإنكبابها عن قضايا التنمية الإجتماعية والمساواة بين الجنسين والمناصفة، وإعادة النظر في المسألة النسائية بناء على مواصفات العقلانية والحداثة ، والتحسيس بقيم المواطنة وكرامة الإنسان ، فضلا عن مناهضة العنف ضد النساء وحقوق الأطفال، موضحة أن فرقة الرابطة، قدمت ترافعا فنيا إبداعيا من أجل وضع إطار قانوني يحمي النساء ضد العنف والوصم والثقافة الذكورية الممارسة عليهن.. a href="https://twitter.com/share" class="twitter-share-button" data-count="horizontal" data-text=""واش الغالية رخيصة" مسرحية بجمعية النخيل في مراكش تكشف معاناة المرأة المغربية" data-url="http://www.marrakechpress.com/?p=8916" data-via="" data-lang="ar" شارك