افتتاحية الدار: الجزائر بلد الطوابير.. حين تصبح العزلة اختيارًا والنظام مافياويًا    شركة "مايكروسوفت" تخطط لإنفاق 80 مليار دولار خلال عام على الذكاء الاصطناعي    طقس السبت بارد مع تكون سحب عليا شمال المملكة    محمد السكتاوي الكاتب العام لمنظمة العفو الدولية بالمغرب في ذمة الله    بطولة انجلترا: الفرنسي فوفانا مهدد بالغياب عن تشلسي حتى نهاية الموسم    إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي لولاية ثانية بدعم من ترامب    اجتماع يُقيم وضعية الدواجن والبيض    الرباط.. فتح بحث قضائي في موت شخص أثناء نقله من طرف الشرطة لتنفيذ إجراءات التفتيش عن عائدات متحصلة من السرقة    الفتح يحقق فوزا ثمينا على "الشباب"    وقفة أمام البرلمان تسنُد صمود أطباء غزة وتُجدد مطلب "إسقاط التطبيع"    الغلبزوري يقدم باسم البام تعازيه للطالبي العلمي في وفاة والده    مكتب الصرف يصدر دورية تنص على إجراءات تسهيل وتبسيط نظام السفر للدراسة في الخارج    "التمويل الإسلامي" للإسكان يواصل نموه ليبلغ 24,5 مليار درهم    بورصة الدار البيضاء .. مؤشر مازي يغلق على وقع ارتفاع تاريخي    بيان فرنسي ألماني مشترك يطالب بانتقال سلمي شامل في سوريا    الكونغو الديمقراطية.. 1267 حالة وفاة ناجمة عن جدري القردة في سنة 2024    ميناء طانطان.. انخفاض كمية مفرغات الصيد البحري بنسبة 46 بالمائة عند متم نونبر 2024    دراسة تحدد النوع الأساسي لمرض الربو لدى الأطفال    نقابيو "سامير" يستعجلون موقف الحكومة النهائي بشأن المصفاة    "التجديد الطلابي" تستنكر المواجهات المواجهات الطلابية العنيفة في كلية تطوان    ظهور حالات إصابة بمرض الحصبة داخل السجن المحلي طنجة 2    عبد الصادق: مواجهة ماميلودي مصيرية    رئيس الجهة الشرقية السابق متهم بفبركة شجار للضغط على زوجته    مروحية البحرية الملكية تنقذ مريضا على بعد 111 كيلومترا من السواحل المغربية    وفاة الكاتب البريطاني ديفيد لودج عن 89 عاما    "فيلود": مواجهة مانيما تتطلب الحذر    بعد تداول وثيقة تاريخية تثبت مغربية تندوف ..أصوات تطالب فرنسا بالإفراج على جميع الوثائق التاريخية للمغرب    ساركوزي ووزراء سابقين أمام المحكمة    الفنانة المغربية سامية دالي تطلق أغنيتها الجديدة «حرام عليك»    تارودانت تحتضن النسخة الثالثة للمهرجان الدولي لفنون الشارع    المطالبون بالحق المدني ضحايا الريسوني وبوعشرين يشرعون في مسطرة تنفيذ الأحكام المدنية    مؤسسة وسيط المملكة تتلقى 7226 ملفا خلال سنة 2023    الصويرة تستضيف المخرج والفنان المغربي ادريس الروخ في الملتقى السينمائي السادس    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم قائد الشرطة التابعة لحماس في غارات إسرائيلية على قطاع غزة    شذى حسون تستقبل السنة الجديدة ب"قلبي اختار"    تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني    أداة "ذكية" للكشف عن أمراض القلب قبل ظهور الأعراض    "آبل" تدفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية حول التنصت على محادثات خاصة للمستخدمين    تتقدمهم كربوبي.. خمسة حكام مغاربة لإدارة مباريات "الشان"    الموسم الثاني من "لعبة الحبار" يحقق 487 مليون ساعة مشاهدة ويتصدر قوائم نتفليكس    عبد الرحمان بن زيدان.. قامة مسرحية شامخة في الوطن العربي بعطائه المتعدد وبَذْله المُتجدّد    توقيف "طبيب نفساني" متورط في عمليات اغتصاب بمركز للمعوقين في بلجيكا    أيت منا يجدد الثقة في موكوينا ويمنحه 3 مباريات للاستمرار في تدريب الوداد البيضاوي    الوزير مزور ينفي وجود خلاف أو توتر بينه وبين نواب حزب الاستقلال    بعثة نهضة بركان تشد الرحال صوب باماكو تأهبا لمواجهة الملعب المالي    الذهب يرتفع بدعم من الطلب على الملاذ الآمن    الHCP: واردات المغرب تنخفض ب1.6% والصادرات تسجل ارتفاعاً ب0.5%    نهضة بركان يجدد عقدي لبحري وخيري لموسمين    غابة الأمازون البرازيلية سجلت في 2024 أكبر عدد من الحرائق منذ 17 عاما    الشاعرة الأديبة والباحثة المغربية إمهاء مكاوي تتألق بشعرها الوطني الفصيح في مهرجان ملتقى درعة بزاكورة    خبير يكشف عن 4 فوائد أساسية "لفيتامين د" خلال فصل الشتاء    مدوّنة الأسرة… استنبات الإصلاح في حقل ألغام    بنكيران: الملك لم يورط نفسه بأي حكم في مدونة الأسرة ووهبي مستفز وينبغي أن يوكل هذا الموضوع لغيره    الثورة السورية والحكم العطائية..    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عاجل : سمو أمير قطر يصل مراكش وسط فرحة جماهيرية بضيف عاهل البلاد ..!!
نشر في مراكش بريس يوم 27 - 12 - 2013


شارك
محمد القنور .
جمال حاتم .
موازاة مع أنوار وألوان إحتفالات رأس السنة الميلادية بالمدينة الحمراء ، وصل في هذه اللحظات سمو أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني إلى مراكش في زيارة رسمية، ووجد في استقباله جلالة الملك محمد السادس وعددا من الشخصيات الهامة المغربية والقطرية.
ويتوقع أن تعرف الزيارة إحياء اللجنة العليا المشتركة المغربية القطرية وجلسة لرجال الاعمال القطريين و المغاربة إلى جانب الإفراج عن حصة قطر من منحة خصصته دول الخليج للمغرب بلغت 5 ملايير دولار على مدى خمس سنوات .
وتشكل قَطَر جغرافيا شبه جزيرة تقع في منتصف الساحل الغربي للخليج العربي، تتصل براً بالمملكة العربية السعودية وتجاور كلا من الإمارات العربية المتحدة والبحرين وإيران. كما تتبع لدولة قطر بعض الجزر أهمها جزر حالول وشراعوه والسافلية والأسحاط وغيرها. تتكون أراضيها من سطح صخري منبسط مع بعض الهضاب والتلال الكلسية في منطقة دخان في الغرب ومنطقة جبل فويرط في الشمال، ويمتاز هذا السطح بكثرة الأخوار والخلجان والأحواض والمنخفضات التي يطلق عليها في قطر (الرياض) وتوجد في مناطق الشمال والوسط التي تعتبر بدورها من أكثر المواقع خصوبة حيث تكثر فيها النباتات الطبيعية.
إذ تقع دولة في شرق شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب آسيا ، حيث تطل على الخليج العربي. لها حدود برية مشتركة من الجنوب مع المملكة العربية السعودية وبحرية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين.
وقد دلت الاكتشافات الأثرية والحفريات والنقوش ومجموعات من القطع الفخارية اليدوية النادرة التي تم العثور عليها في مناطق متفرقة من البلاد على أن أرض قطر كانت مأهولة منذ الألف الرابعة قبل الميلاد.
في القرن الخامس قبل الميلاد، أشار المؤرخ اليوناني هيرودوس إلى قطر. كما أن عالم الجغرافيا بطليموس ضمّن خريطته "خريطة العالم العربي" ما أسماه "قطارا" وهي ما يعتقد أنها إشارة إلى بلدة "الزبارة" القطرية التي اكتسبت شهرتها كأحد أهم الموانئ التجارية في منطقة الخليج العربي في ذلك الوقت.
ولعبت قطر دورا هاما في الحضارة الإسلامية عندما شارك سكانها بتشكيل وتوفير أول أسطول بحري تم حشده لنقل الجيوش خلال الفتوحات الإسلامية. وكانت مدينة الزبارة في الشمال الغربي لشبه جزيرة قطر تمثل إحدى المدن الرئيسية آنذاك. وفي القرن السادس عشر، خضعت معظم المناطق في الجزيرة العربية بما في ذلك قطر لحكم الإمبراطورية العثمانية واستمر ذلك لحوالي أربعة قرون متتالية. وآل ثاني كانوا مستقرين قبل ذلك في منطقة اشيقر في الوشم ومن بعد ذلك في منطقة يبرين قبل ارتحالهم إلى قطر في أوائل القرن الثامن عشر وهم فرع من قبيلة بني تميم، يعاد نسبهم إلى مضر بن نزار. وقد استقروا بادئ الأمر في الزبارة شمال شبه الجزيرة القطرية، ثم انتقلوا إلى الدوحة في منطقة البدع بزعامه الشيخ محمد بن ثاني وهو الذي وحد القبائل القطرية تحت ظل قائد واحد. وفي منتصف القرن التاسع عشر حكمت قطر أسرة آل ثاني التي أخذت اسمها من جدها ثاني بن محمد والد الشيخ محمد بن ثاني، الذي كان أول أمير مارس سلطته الفعلية في شبه الجزيرة القطرية خلال منتصف القرن التاسع عشر.
وبعد الحرب العالمية الثانية تضاءل اتساع الإمبراطورية البريطانية لاسيما بعد استقلال الهند في 1947. كما ازداد الضغط على بريطانيا في الخمسينيات لكي تنسحب من الخليج العربي، في عام 1961 أعلنت الكويت استقلالها عن بريطانيا وسط ترحيب الأخيرة.
وفي عام 1968 أعلنت بريطانيا رسميا عن نيتها الانسحاب سياسيا من الخليج العربي خلال فترة 3 سنوات، قامت قطر بالانضمام إلى إمارات الساحل المتصالح والبحرين لتشكيل اتحاد فيما بينهم، بسبب النزاعات الإقليمية انسحبت قطر من الاتحاد وأعلنت استقلالها في 3 سبتمبر 1971 لتصبح دولة مستقلة ذات سيادة.
واليوم تعتبر دولة قطر، دولة مستقلة ذات سيادة حكمها آل ثاني منذ القرن التاسع عشر، إذ حصلت على استقلالها في الثالث من شهر سبتمبر من عام واحد وسبعين (1971)، والأمير الحالي الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، المولود عام ألف وتسعمائة وثمانين (1980) هو الحاكم التاسع في تسلسل الأسرة التي حكمت البلاد. وقد تولى السلطة في الخامس والعشرين من يونيو عام ألفان وثلاثة عشر (2013) بعد تنازل والده امير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني عن الحكم. بعد تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني زمام الأمور في دولة قطر تم توثيق وتقوية العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي ومع الولايات المتحدة الأمريكية. في الخامس من أغسطس لعام2003، وافق أمير قطر على تنازل الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني عن ولاية العهد لصالح أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وتم تعينه وليا للعهد قام الأمير بتعيين الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني رئيسا للوزراء عام ستة وتسعين (1996)، وفي العام نفسه أيضا تم تعيين الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني في منصب نائب رئيس الوزراء. وفي عام 2007 عين الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيساً للوزراء. ومجلس الوزراء والذي تم تشكيله بناء على مرسوم أميري هو السلطة التنفيذية العليا في البلاد، فيما يصادق الأمير على جميع القوانين والتشريعات. وللبلاد أيضا مجلس للشورى يتألف من خمسة وثلاثين عضوا حيث يقوم ببحث الشؤون السياسية والإدارية والاقتصادية التي يحيلها إليه مجلس الوزراء. تم تشكيل مجلس الشورى أول مرة عام اثنين وسبعين (1972). والسلطة القضائية بفروعها تباشرها المحاكم والنيابة العامة، وينظم أمور القضاء مجلس أعلى للقضاء يعمل باستقلالية تامة. كما تم تشكيل لجنة عليا مؤلفة من اثنين وثلاثين عضوا في عام تسعة وتسعين لصياغة مسودة دستور جديد ودائم للبلاد يكون أحد أهم بنوده إنشاء برلمان منتخب وقد جرى استفتاء عام عليه. وفي نهاية عام الف وتسعمائة وتسعة وتسعين (1999)، شكل الأمير مجلسا وزاريا أعلى عهد إليه بدراسة تخطيط النمو الاقتصادي والصناعي للبلاد في المستقبل في ضوء التوجهات العالمية. من بين هيئات ومؤسسات الدولة الرت في قطر ولأول مرة انتخابات للمجلس البلدي المركزي، وكان ذلك حدثا تاريخيا باعتبار أن تلك الانتخابات كانت تمثل أولى خطوات البلاد نحو الديموقراطية بمفهومها المدني. وقد تم تقسيم قطر إلى تسعة وعشرين دائرة انتخابية بناء على اعتبارات تتعلق بالكثافة السكانية والأهمية الاقتصادية..وغيرها. حيث يمثل المجلس البلدي المركزي جميع تلك الدوائر بواقع عضو واحد عن كل دائرة.
وتجدر الإشارة، أن قطر وقعت مع إيران في 24 فبراير 2010، اتفاقا للتعاون في الدفاع الذي البلدين وشدد الإتفاق على ضرورة توسيع التعاون بينهما الدفاع.
فقبل 2004 كانت قطر مقسمة إلى 10 بلديات هي: الدوحة، الغويرية، الجميلية، الخور، الوكرة، الريان، جريان الباطنة، مسيعيد، الجميلية وأم صلال. حاليا ومنذ 2004 تنقسم قطر إلى سبع بلديات هي كالتالي:
بلدية الريان
بلدية الدوحة
بلدية الخور
بلدية الوكرة
بلدية الشمال
بلدية أم صلال
بلدية الضعاين (تم استحداثها في أجزاء من بلديتي الخور وأم صلال).
ويبلغ عدد سكان دولة قطر 1.963.124 نسمة بحسب احصائية مايو 2013 الصادره من جهاز الأحصاء مقارنة مع 743 ألف نسمة (بحسب النتائج الأولية للمرحلة الثانية من التعداد السكاني في عام 2004) ومقارنة ب (522) ألف نسمة في آخر تعداد عام 1997. ويسكن ما نسبته 83% من السكان في الدوحة.
ويدين القطريون بدين الإسلام وتنتشر المساجد في قطر بكثرة، وتعتبر قطر دولة إسلامية، دينها الرسمي الإسلام. وتتواجد أقليات من العمالة الأجنبية من الهنودس والمسيحيين وغيرهم. وقد تم بناء كنيسة للكاثوليك في قطر لتتيح المجال للمسيحيين المقيمين في البلاد بأداء شعائر دينهم.
هذا، وترجع بداية التعليم النظامي في قطر إلى عام الف وتسعمائة واثنين وخمسين(1952). وقد توسعت العملية التعليمية منذ ذلك الحين بصورة ثابتة لسد احتياجات جميع مراحل التعليم المدرسي حيث وصل عدد التلاميذ في المدارس الحكومية الآن إلى خمسة وسبعين (75)ألف تلميذ للسنة الدراسية تسعة وتسعين- ألفين(1999-2000).و ترعى وزارة التربية والتعليم وهذه المسيرة التعليمية الناجحة في الدولة. كما تقوم الحكومة أيضا بدعم قطاع التعليم الخاص ومدارس الجاليات من خلال تزويد المدارس التابعة له بالكتب الدراسية والقرطاسية والخدمات الصحية والطاقة الكهربائية والماء مجانا. تطوير التعليم وفي خطوه جريئه لتطوير التعليم قامت قطر بتطبيق نظام المدارس المستقلة وهي مدارس ممولة حكومياً ولها الحرية في القيام برسالتها وأهدافها التربوية الخاصة بها مع الالتزام بالبنود المنصوص عليها في العقد المبرم بينها وبين هيئة التعليم الممثلة في المجلس الأعلى للتعليم حيث من المخطط تحويل كافة المدارس الحكومية إلى مدارس مستقلة بالتدريج. لكن هذا النظام ما زال متعثراً في بدايته حيث بدأ العمل به منذ العام 2002-2003.
وقد بدأ التعليم الجامعي عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين (1973) مع تأسيس كليتين للتربية في جامعة قطر. أما اليوم فتضم جامعة قطر ثمانية كليات هي التربية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والعلوم، والشريعة والدراسات الإسلامية، والهندسة، والقانون، والإدارة والاقتصاد، وكلية التكنولوجيا. مؤسسة قطر العامة للتربية والعلوم والثقافة وتنمية المجتمع مؤسسة تهدف لتطوير التعليم في قطر حيث ساهمت في إنشاء مشروع المدينة التعليمية التي تضم العديد من الجامعات العالمية في مدينة تعليمية واحدة تضم كل الخدمات والوسائل المتطورة إلى أن بعض المصادر تؤكد على بعض السياسات الغير الهادفة في محاولة للتطوير الاجتماعي حيث العنف ضد المراة.
ويعتبر الإعلام القطري اليوم من أكثر وسائل الاعلام تطورا في الوطن العربي فمنذ تولي الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر الحكم في بلاده، تم الاهتمام بشكل كبير بدعم حرية الاعلام والصحافة ،ويوجد في قطر واحدة من أكثر المحطات التلفزيونية مشاهدةً في العالم ،وهي قناة الجزيرة الفضائية والتي تشكل بذرة شبكة الجزيرة التي تملك عددا من القنوات الفضائية بلغات عدة ومركز أبحاث ومركز تدريب.
كما تم تأسيس المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (ictQATAR) بناء على المرسوم الأميري رقم 36 لعام 2004. ومنح المرسوم المجلس السلطة لتنظيم قطاع الاتصالات والمعلومات بدولة قطر والعمل على بناء مجتمع معرفي من خلال تهيئة بنية تحتية متطورة ومجتمع قادر على التواصل واستخدام تقنيات الاتصالات والمعلومات. كيوتل كما حدد القانون رقم 34 لعام 2006، القانون الرسمي للاتصالات، دور المجلس كمنظم لقطاع الاتصالات بالدولة. كما يقوم المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقيادة المبادرات التكنولوجية الخلاقة، وهي ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص. وقد تم طرح العديد من المبادرات والبرامج التي ساهمت بالفعل في زيادة الوعي باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع مناحي حياتنا اليومية من تعليم واقتصاد وصحة. وتشمل مبادرات المجلس: التعليم الإلكتروني والصحة الإلكترونية والتعاملات الإلكترونية وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات في قطر والأمن المعلوماتي. والجدير بالذكر أن دولة قطر قد تقدمت ثلاثة مراكز في التصنيف العالمي لتكنولوجيا المعلومات لعام 2008-2009 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع جامعة انسياد في 28 مارس 2009، لتحتل المرتبة التاسعة والعشرين في واحد من أشمل التقارير وأكثرها مصداقية على مستوى العالم من حيث رصد وتقييم أثر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على عملية التنمية والتنافسية في البلدان. شمل التقرير هذا العام 134 دولة من الاقتصاديات المتقدمة والنامية، تمثل في مجملها 98% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة السابعة والعشرين لتكون الدولة العربية الأخرى ضمن أفضل 30 دولة في التصنيف، بينما احتفظت الدنمارك بصدارة التصنيف وحلت البرتغال في المرتبة الثلاثين خلف دولة قطر. كما صنف التقرير جاهزية القطاع الحكومي بدولة قطر في المرتبة 22 في المجالات التالية: أولوية التكنولوجيا في القطاع الحكومي، شراء أحدث المعدات التقنية، وأهمية التكنولوجيا بالنسبة لرؤية الدولة المستقبلية. ومن حيث استخدام التكنولوجيا في القطاع الحكومي صنف التقرير قطر في المرتبة 25 وذلك من حيث التعريف بأهمية التكنولوجيا في الدوائر الحكومية، توفر الخدمات الإلكترونية الحكومية، فاعلية استخدام الحكومة للتكنولوجيا ووجود الأجهزة التقنية في المؤسسات الحكومية.
ولا تملك قطر خطوط سكك حديدية حاليا, لكن تم توقيع اتفاقية بين جهاز قطر للاستثمار و"دويتشه بان" عام 2008 لمد شبكة سكك حديدية في البلاد, في 22 نوفمبر 2009 وقعت اتفاقية بين نفس الجهات لإنشاء سكة حديد للقطار السريع وشبكة قطار إنفاق في قطر والبحرين ونتج عن هذا الاتفاق إنشاء شركة قطر لتطوير السكك الحديدية. يبلغ طول السكك في مشروع قطار الأنفاق المخطط في العاصمة 354 كم, اما مشروع القطارات العادية ب345 كم من السكك المخطط اقامتها في البلاد قد خطط البدء بمشروع قطار الأنفاق اواخر عام 2010 ولكن تأجل لأول عام 2011 ويتوقع الانتهاء من بنائها بحلول عام 2022 .
ويقام سنوياً مهرجان الدوحة الثقافي والذي تقام خلاله فعاليات ثقافية متنوعة من مختلف أنحاء العالم فضلاً عن ابراز التراث القطري والعربي والإسلامي، كما يقام مهرجان الدوحة للأغنية سنوياً ويضم حفلات لكبار المطربين العرب مهرجان الدوحة ترايبيكا السينمائي .
يوجد في دولة قطر عدد من الأماكن السياحه في عاصمتها الدوحة وخارجها فهناك معلم سياحي عتيق وهو سوق واقف الشعبي الذي يقع في وسط العاصمه وعدد من المراكز التجاريه أيضآ ومنطقة سيلين تبعد عن العاصمه مسافة ۷۰ كيلومتر تقريبآ وتتكون من كثبان رمليه كبيره قريبه جدآ من الشاطئ الرملي ويوجد بها فندق يتكون من غرف فندقيه وفلل مطله على الشاطئ ومنطقة خور العديد تبعد عن العاصمه مسافة ۹5 كيلومتر وهي منطقه رمليه توجد بها عدد من المداخل البحريه المطلة على جبل العديد الذي يقع في المملكه العربيه السعوديه ومنطقة الزباره وهي أحد المناطق الاثريه في دولة قطر وتبعد ۹۰ كيلومتر شمال العاصمة
وتعتبر كرة القدم من أكثر الرياضات انتشارا, وتاتي بعدها بقية الرياضات الجماعية, ثم الرياضات الفردية, ان السباحة, وسباقات الرياضات, وسباق الخيل والهجن من المسابقات الفردية المحبوبة, ويشرف على كل لعبة اتحاد وتتبع جميع الاتحادات اللجنة الاولمبية القطرية. ويعتبر المنتخب القطري من المتخبات الجيدة على مستوى آسيا، حيث كانت آخر انجازاته الميدالية الذهبية في الألعاب الآسيوية -آسياد- التي اقيمت في الدوحة, ويشرف عليه حاليا المدرب الوطني فهد ثاني. وتم إعلان قطر كمستضيف لكأس العالم لكرة القدم عام 2022. وتم اعلان قطر الدولة المستضيفة للكأس العالم للرجال لكرة اليد عام 2015 .
شارك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.