شارك مولاي الطاهر المبروكي في ذمة الله إنتقل إلى عفو الله ومغفرته ، مؤخرا مولاي الطاهر المبروكي، أحد الوجوه المراكشية المعروفة بالمدينة الحمراء، في الأوساط الشعبية، والدوائر الأكاديمية، والمنابر الإعلامية الصحفية ،وعموم المنعشين والمستثمرين العقاريين بمدينة مراكش، وبجهة تانسيفت الحوز، والوطن. وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم إدارة "مراكش بريس" أصالة عن نفسها ، ونيابة عن كل طاقمها التحريري ، إلى إبنة الفقيد السيدة فاطمة الزهراء المبروكي، و كافة أبناءه وعائلته وأسرته وأهله بأبلغ دواعي التعازي، وأسمى عبارات المواساة، راجين من الله عز وجل أن يلهمهم الصبر و السلوان و يمطر عليها شآبيب رحمته وعفوه وأن يحشر الفقيد في مغفرته الواسعة،الفيحاء ويبعثه اللهم أحسن مقام مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا ويلهم ذويه الصبر والسلوان. هذا، وكان الفقيد مولاي الطاهر المبروكي، شهما كريما، مثالا ناصعا عن المغربي الغيور على الوطن، ومقدساته، والمبادئ الوطنية البناءة، محبوبا ومثالا صادقا عن التواضع والأخلاق الأصيلة والنزاهة المهنية، وأحد رموز العمل التواصلي والعقاري بجهة مراكش تانسيفت الحوز. ولله ما أعطى ولله ما أخذ، وإنا لله وإنا إليه راجعون. شارك