ببالغ الأسى القاطع الفاجع، وعميق الأسف الموجع الشديد، تلقى الرأي العام المحلي بمدينة مراكش ، نبأ وفاة السيد إدريس شطير المشمول برحمة الله وخبر انتقاله إلى دار البقاء والخلود . وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم الزميل محمد جمال مرسلي أصالة عن نفسه ونيابة عن كل الزملاء والزميلات في “مراكش بريس” الإليكترونية والورقية إلى زوجة الفقيد السيدة نجية مرسلي، وبنتيه البارتين الآنستين إيطو وكوثر، وكل عائلة الفقيد وأسرته وأهله في مراكش والرباط بأبلغ دواعي التعازي، وأسمى عبارات المواساة، راجين من الله عز وجل أن يلهمهم الصبر و السلوان و يمطر عليها شآبيب رحمته وعفوه وأن يحشر الفقيد في مغفرته الواسعة،الفيحاء ويبعثه اللهم أحسن مقام مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولائك رفيقا ويلهم ذويه الصبر والسلوان. هذا، وقد كان الفقيد السيد إدريس شطير، مثالا بارزا عن الوطنية الصادقة، ودماثة الأخلاق وحسن التواضع ورجاحة العقل وإستقامة السلوك. ولله ما أعطى ولله ما أخذ،وإنا لله وإنا اليه راجعون.