في رسالة مفتوحة إلى وزير الداخلية : مواطن يشتكي من باشا تالمست بإقليم الصويرة .

شهادة طبية .
مراكش بريس .
توصلت "مراكش بريس " برسالة مفتوحة إلى المسؤولين المحليين والوطنيين، ومن خلالهم إلى السيد وزير الداخلية من المواطن محمد الرفاعي المزداد بتالمست،بإقليم الصويرة في 16 دجنبر 1988، والحامل لبطاقة التعريف الوطنية تحت عدد 311575ن ، والساكن في حي بئر آن زران تالمست الصويرة، يؤكد فيها :
أنه بيوم الخميس 30 يونيو 2013 حوالي الساعة العاشرة ليلا تعرضت لإعتداء جسدي و لفظي من طرف باشا تالمست و إبنه أثناء لعبي لمباراة في كرة القدم بالمركز السوسيو رياضي للقرب المندمج بتالمست رفقة زملائي حيث كنا قد اكترينا الملعب مسبقا و لكن الباشا و إبنه كان لهم رأي آخر حيث حاولا طردنا لإفساح المجال لهما للعب هما و من معهم مكاننا دون وجه حق.
ولما رفضت إعتديا علي بالضرب مرفقا ذلك بكلمات ترهيب وتحقير، و لولا تدخل زملائي بالملعب الله أعلم ماذا كان ليحصل لي .عزمت أمري أن ارفع دعوى بهما ، غير أنه ماعلم السيد الباشا بذلك حتى سبقني و رفع بي شكوى بدعوى أنني إعتديت عليه هو و إبنه و بدأ يساومني قصد ثنيي عن متابعته قضائيا بل و صل به جبروته إلى حد الضغظ على الشهود و ذويهم قصد منعهم من الإدلاء بشهادتهم. و اثناء إستنطاقي من طرف المركز القضائي بخصوص الشكاية التي تقدم بها الباشا ضدي أنا وشقيقي حاول الدركي بكل الطرق أقناعي بضرورة إعترافي بأنني إعتديت على إبن الباشا رغم أنه هو المعتدي عني و إستمر إستنطاقي أنا و شقيقي لمدة 5 ساعات رغم أن الدركي بدأ كلامه بأنه لا يوجد فرق بيني و بين الباشا أمام القانون لكن سرعان ما تبخرت كل تلك الشعارات و بدى إنحيازه واضحا.