نقلا عن الأنباء المغربية . عدسة: م السعيد المغاري القصري. المراكشيون يثمنون الحملة الأمنية ضد الدراجات النارية. شهدت الأسابيع الفارطة حملة أمنية واسعة ضد أصحاب الدراجات النارية في مدينة مراكش، كان لها الوقع الإيجابي لدى غالبية مستعملي الطريق من الراكبين والراجلين على حد سواء،وحسب مصادر أمنية فإن الحملة كشفت عن مجموعة من الدراجات النارية المسروقة ، كما تم حجز العديد من الدراجات النارية التي كان أصحابها يقومون ببعض المخالفات مثل عدم استعمال الخوذة وعدم التوفر على وثائق الدراجة والتأمين ومخالفات أخرى مرتبطة بالسير والجولان، وعدم إحترام الشارة الضوئية. وحسب نفس المصادر فإن يوم السبت شهد إيقاف ما يقارب 500 دراجة بمجموع مناطق مراكش الكبرى، سواء على مستوى معظم شوارع مقاطعات مراكش. ومن المرتقب أن تواصل المصالح الأمنية حملاتها ضد أصحاب الدراجات النارية خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة أن هذه العملية ساهمت بشكل ملحوظ في انخفاض عدد سرقات الدراجات النارية المسجلة، وفوضى الطريق والتي عادة ما يكون وراءها أصحاب الدراجات النارية من الشباب واليافعين بمختلف الأنواع والأصناف. وتجدر الإشارة، أن سكان مدينة البهجةمافتئوا يحتجون على تنامي السرقات التي تستهدف الدراجات النارية بمختلف أنواعها خلال الشهور الأخيرة، حيث أصبح من العسير على ساكنة المدينة الحمراء الابتعاد عن دراجاتهم بالشارع العام ولو بأمتار قليلة، كما لوحظ انخفاض الجرائم المرتبطة بالدراجات النارية على غرار السرقات بالعنف، والنشل .