. عدسة : م السعيد المغاري القصري. إقليمقلعة السراغنة… المجلس الاقليمي يصادق على عدة مشاريع اجتماعية. مراكش بريس . عدسة : م السعيد المغاري القصري. في ختام دورته لشهر أكتوبر،التي انعقدت الاربعاء الماضي، بمقر عمالة الاقليم صادق المجلس الاقليمي لقلعة السراغنة على عدة مشاريع اجتماعية، برسم الميزانية الإقليمية لسنة 2013 ، مع تحويل بعض الاعتمادات . وقد شملت المشاريع المصادق عليها ٬ انجاز ” دار السراغنة ” بمراكش لفائدة طلبة وطالبات الجامعة من أبناء الإقليم، ودعم بعض الجماعات لإنجاز مشروع ” مسار التسامح السياحي ” المندرج في إطار البرنامج الجهوي التعاقدي رؤية 2020 وإحداث فضاء لتسويق منتوجات الصناعة التقليدية ببلدية العطاوية. وأبرز عبد الرحيم واعمرو رئيس المجلس المذكور أنه ” رغم العجز المسجل في ميزانية هذه السنة والذي قدر ب 4,5 مليون درهم ٬ فإن هذا المجلس يصر على مواصلة رفع التحدي من أجل تجاوز كل العوائق الصعبة والإكراهات الوظيفية لكسب رهان التنمية المحلية”. وذكر واعمرو أن العجز الحاصل في ميزانية هذه السنة يدل على الدينامية التي يشتغل المجلس بكل مكوناته ، خصوصا على المستوى المجالي المتعلق فك العزلة عن المناطق النائية بالعالم القروي وشق الطرق وجلب الماء والكهرباء، و على الصعيد الإجتماعي القائم على تحسين الخدمات الإجتماعية، والرفع من جودتها وتشجيع التمدرس والقضاء على الهدر المدرسي ، مثمنا أسلوب التنسيق في الجهود بين السلطات الإقليمية والمنتخبين والقطاعات الحكومية وفعاليات المجتمع المدني وتكريس منطق العمل التشاركي الناجع، المبني على التواصل والتلاقح المتعلق بتدبير الشؤون الإقليمية. وفي سياق متصل، شدد محمد نجيب بن الشيخ عامل إقليمقلعة السراغنة على أهمية التفكير في تحسين موارد الميزانية الإقليمية وإيجاد السبل الناجعة والكفيلة بمواجهة الإكراهات البنيوية المطروحة مبرزا أن العنصر البشري بالمنطقة يعد من الثروات الثمينة وإن استثمارها في هذا المجال يشكل الدعامة الكبرى للتنمية . وبعد أن ذكر عامل الإقليم بالتوجيهات الملكية السامية بخصوص الورش الاجتماعي الكبير، مشددا على أهمية توفير البنيات الأساسية لاستقطاب المشاريع التنموية وخلق فرص واسعة للتشغيل ٬ أبرز أن حصيلة ما تحقق حتى الآن في ظل الإكراهات المطروحة ٬ يبعث على الفخر والاعتزاز لكونه فتح آفاقا واعدة في مجال التنمية على مختلف المستويات. وفي سياق متصل، علمت “مراكش بريس” أنه وفي إطار تدارس المجلس لوضعية لقطاع التربية والتكوين بالإقليم قدم النائب الإقليمي عرضا تبيانيا مفصلا في الموضوع، تطرق خلاله للعديد من المؤشرات الإيجابية التي ساهمت في إنجاح انطلاقة الموسم الدراسي .الحالي ، مبرزا أن حالات الاكتظاظ المسجلة في المؤسسات التعليمية بالإقليم وعلى مستوى دور الطلبة والداخليات ٬ تبقى ظاهرة صحية تدل على أهمية الجهد المبذول من أجل تقليص آفة الهدر المدرسي وتشجيع تمدرس الفتيات القرويات مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة متابعة العمل في التقليص من وطأة الاكتظاظ بصفة تدريجية.