محمد القنور . عدسة : محمد أيت يحي. علم القياسات الكيميائية تحت مجهر البحث. محمد القنور / عدسة : محمد أيت يحي. إختتمت اليوم أشغال اللقاء الدولي الثاني حول علم القياسات الكيميائية،الذي نظمته كل من جامعة القاضي عياض بمراكش وجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال وذلك بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في مراكش، خلال يومي 8 و9 أكتوبر الحالي،وذلك بمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين في المجال من العديد من الدول العربية والأوروبية من فرنسا وإسبانيا والبرتغال. وسعى الملتقى إلى حصر وتعريف آخر المستجدات العلمية المتعلقة بعلم القياسات الكميائية، سواء على المستوى الوظيفي أو المستوى التداولي، وإلى توسيع دائرة التواصل وتبادل التجارب بين المشاركين،من باحثين ومختصين وأرباب الصنا عات ذات العلاقة فيما يتعلق بأطوار البحث العلمي في المجال. من جهتها صرحت الدكتورة لطيفة بلالي، عضو اللجنة التنظيمية باللقاء الدولي الثاني حول علم القياسات الكيمائية، أن هذا اللقاء يعتبر فرصة لطرح مجموعة من المحاور العلمية والقطاعية والمجالية المرتبطة بعلم القياسات الكيمائية، على غرار البيئة والحياة الإيكولوجية ومقومات التحليل الكميائي للمسافات والقياسات، وتحديد مواصفات الجودة والنجاعة للمحيط الخارجي الصناعي والعمراني في علاقته بالقياسات الكيميائية.