مراكش بريس . عدسة : محمد سماع. من أجل الفتيات القرويات .. مركز التنمية لجهة تانسيفت يمد جسور التواصل في جماعة واركي. مراكش بريس. عدسة: محمد سماع. في سياق إهتماماته بالعالم القروي، نظم مركز التنمية لجهة تانسيفت، وهو جمعية ذات المنفعة العامة، لقاءا تواصليا بدار الطالبة على تراب جماعة واركي بإقليم قلعة السراغنة،على خلفية ربطه للإتصال بين جمعية “مدينة ومستقبل” الفرنسية وجمعية “أمل للتنمية واركي بإقليم قلعة السراغنة، حضره مجموعة من أطر المركز المذكور،والجمعيتين ومسؤولين عن دار الطالبة المذكورة والعديد من الفاعلين المجتمعيين وخبراء التنمية، إضافة إلى الإعلاميين. هذا، وقد جاء اللقاء التواصلي المعني، تكليلا للجهود التي قام بها مركز التنمية لجهة تانسيفت في مد جسور التواصل والتنمية بين الفاعلين المجتمعيين،من كلا الجمعيتين، حيث تم ترميم وإصلاح مبنى دار الطالبة، وإمداده بوسائل التجهيز الضرورية ، الرامية إلى تحسين حيثيات الإقامة لفائدة نزيلات المركز، وعلى رأسها إنشاء خدمة الألواح الشمسية للإستفادة من الطاقة المتجددة ، وإمداد التلميذات النزيلات بالحواسيب والكتب والمصنفات المرجعية الدراسية الكبرى في بادرة تمكين دار الطالبة بجماعة واركي من الخزانة. وذكرت الدكتورة لطيفة بلالي ، عضو مكتب مركز التنمية لجهة تانسيفت التي ترأست هذا اللقاء التواصلي أن هذه المبادرة تحمل في طياتها رسائل قوية وإنسانية، من أجل الاهتمام بتمدرس الفتيات القرويات، وتعضيدهن بالمستلزمات الحداثية والعصرية من أجل مواصلة مسارهن الدراسي، والمساهمة في وضعهن على المسار الصحيح، ضمن الدينامية التي يعرفها المجتمع المغربي، وقصد إطلاعهن على القضايا الإنسانية والأحداث الوطنية والكونية وصقل معارفهن في الاهتمام بأسئلة الرقي و التقدم مع ترسيخ أسس المناصفة والمساواة وتبادل التجارب . أفادت بلالي في تصريحها ل “مراكش بريس”ولمختلف وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية التي غطت النشاط : أن مركز التنمية لجهة تانسيفت، سعى من خلال ربط جسور التواصل بين بين جمعية “مدينة ومستقبل” الفرنسية وجمعية “أمل للتنمية واركي بإقليم قلعة السراغنة، إلى تكريس التضامن الذي ينشده المركز، والذي ينبني على التطوعية والتحسيس بالأهمية الإجتماعية للمعرفة والإستمرارية في التحصيل الدراسي، ومحاربة الهدر المدرسي بكل تجلياته وأنواعه، وفي ترسيخ قيم التلاحم بين مكونات النسيج الجمعوي. أفادت بلالي في تصريحها ل “مراكش بريس”ولمختلف وسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية التي غطت النشاط : أن مركز التنمية لجهة تانسيفت، سعى من خلال ربط جسور التواصل بين بين جمعية “مدينة ومستقبل” الفرنسية وجمعية “أمل للتنمية واركي بإقليم قلعة السراغنة، إلى تكريس التضامن الذي ينشده المركز، والذي ينبني على التطوعية والتحسيس بالأهمية الإجتماعية للمعرفة والإستمرارية في التحصيل الدراسي، ومحاربة الهدر المدرسي بكل تجلياته وأنواعه، وفي ترسيخ قيم التلاحم بين مكونات النسيج الجمعوي. وذكرت بلالي أن التنسيق بين أطياف المجتمع المدني بات يتخذ مفهوما مؤسساتيا ودلالة شاملة تحقق تناغم المجتمع وتجسد السلم الإجتماعي والتآزر بين الأفراد والجماعات والجهات، وترسيخ روح المواطنة الإيجابية سواء لدى الأشخاص او المؤسسات، مؤكدة على أن بادرة تجهيز دار الطالبة بجماعة واركي من شأنها أن تعكس التوظيف الجماعي للإمكانيات والتعاون الخلاق من أجل الإنسلاخ من الأمية والتخلف، وتحقيق الإقلاع الإجتماعي التنموي الشامل والمستديم بالعالم القروي.