المجلس الإداري لمركز التنمية لجهة تانسيفت يجدد الثقة في أحمد الشهبوني رئيسا. مراكش بريس . عدسة : م السعيد المغاري القصري . أعاد المجلس الإداري لمركز التنمية لجهة تانسيفت بالإجماع ثقته في الدكتور أحمد الشهبوني رئيسا للمركز المذكور، برسم السنتين المقبلتين فبراير 2012 – فبراير 2014 حسب ما ينص عليه القانون الأساسي للمركز. وخلال أشغال المجلس المعني تناول التقرير الأدبي الصادر عن المكتب التنفيذي لذات المركز الحصيلة الإجمالية لأداء هذا الأخير خلال فترة الولاية المنصرمة، إلى تاريخ انعقاد الجمع العام الأخير وانتخاب أعضاء المجلس الإداري الذي انبثق عنه المكتب المسير للمركز. وركز ذات التقرير الأدبي على أداء الأجهزة المسيرة للمركز واستعراض مختلف الأنشطة المنجزة خلال الولاية الفارطة، وحيثيات إجراءات التحضير للجمع العام الحالي وبسط قراراته. كما تناول التقرير الأدبي أشواط أداء الأجهزة المسيرة للمركز بدءا من المكتب المسير واجتماعات المجلس الإداري وكيفيات التحضير للجمع العام إلى إشتغالات الأطر الإدارية للمركز المكلفة بالمتابعة المالية و الحسابات والسكرتارية والملفات الإدارية ، والمتابعة اللوجيستيكية للمشاريع القطاعية والمجالية التي تدخل في محض إهتمامات المركز، ومختلف أنشطته التحسيسية والتأطيرية والثقافية. وذكرت الدكتورة لطيفة بلالي عضو المكتب التنفيذي لمركز التنمية لجهة تانسيفت ، ومنسقة قطب التربية والتكوين ل “مراكش بريس” : أن الأهداف الأساسية للمركز تتمأسس على محور تأهيل العنصر البشري، وبناء أجيال المستقبل، وتنمية القدرات المؤسساتية والعملية وتطوير أفاق الثقافة و والإبداع وتوطين مكامن التأطير وسبل نشر المعارف عبر الأنشطة الإشعاعية المنطلقة من انفتاح المركز على محيطه الخارجي، وتعامله مع كافة الكفاءات الأكاديمية المختصة ، والإبداعية الفنية والأطياف الجمعوية والمجالس المنتخبة، قصد مواكبة المستجدات و التحولات التي تعرفها الساحة الجهوية والوطنية بتنسيق مع شركائه، عن طريق الأنشطة الإشعاعية من خلال الموائد المستديرة أو الأيام الدراسية والورشات العملية. في نفس السياق، ركزت بلالي في تصريحها على إهتمام المركز بالدراسات الميدانية والأبحاث كمحور يهتم أساسا بمعرفة وتشخيص الظروف الاقتصادية والاجتماعية داخل الجهة، وهي الدراسات التي ينجزها المركز بتعاون مع شركائه في سياق أبحاث ودراسات ميدانية تهم مجالات التشخيص الترابي بأقاليم الجهة كإقليم شيشاوة، حيث إنصب إهتمام المركز على 33 جماعة قروية دام لأكثر من سنة تحت تأطير وإشراف أطر المركز. وأفادت بلالي أن مركز التنمية لجهة تانسيفت، قام ببحوث ميدانية حول الصناعة التقليدية على غرار حرفة الفخارين اشتمل حوالي 4 ألف صانع تقليدي لعمالة مراكش وفاس وإقليم الحوز شيشاوة وسعى بشكل علمي وإستقرائي إلى حصر نتائج استطلاع الرأي حول جودة الحياة بمراكش وعرض الآفاق المستقبلية للمدينة كما تراها الساكنة فضلا على إشتغاله بصيانة التراث المحلي والحفاظ على مظاهره الحضارية والفنية والإبداعية . وجدير بالذكر، أن جميع أنشطة المركز عرفت صدى واسعا لدى الصحافة المكتوبة و المسموعة و المرئية الجهوية و الوطنية لكونه أخذ على عاتقه خدمة الإعلام المسؤول، وإشراكه من أجل التصدي للإكراهات التنموية والصعوبات والإختلالات التي لاتزال تعرفها العديد من القطاعات وفق الرؤية الجديدة المنسجمة مع الدور الذي أصبح يتطلع به المجتمع المدني في سياق ومستلزمات الدستور الجديد وآفاق الجهوية المتقدمة . مراكش بريس . عدسة : م السعيد المغاري القصري .