المؤتمر 29 للاتحاد العام العربي للتأمين وجه جديد للتعامل مع المستقبل. محمد القنور. أسدل الستار على الأربعاء المنصرم بمراكش٬ على أشغال المؤتمر 29 للاتحاد العام العربي للتأمين٬ المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس٬ حول موضوع “التأمين وعوامل التغيير في الوطن العربي”. وهو المؤتمر الذي نظمته كل الشركة المركزية لإعادة التأمين التابعة لصندوق الإيداع والتدبير٬ والكتابة العامة للاتحاد العام العربي للتأمين٬ والجامعة المغربية لشركة التأمين وإعادة التأمين٬ وحضره ما يربو عن 1800 مختصا في شؤون التأمين وخبيرا دوليا ومسؤولا عن القطاع بمنطقة شمال إفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط. وسعى المؤتمر الذي غطى مدى ثلاثة أيام٬ إلى تشكيل أرضية لمناقشة مجموعة من المواضيع تهم قطاع التأمين بالعالم العربي٬ وتبادل الخبرات والتجارب والانفتاح على آخر المستجدات في هذا الميدان، كما تم التطرق خلال أشغال المؤتمر والذي عرف مجموعة من أوراش العمل إلى مواضيع إنصبت على “تداعيات الربيع العربي وانعكاسها على صناعة التامين العربية .. وحصر التحديات وإبراز الحلول” كما ناقش المؤتمرون آفاق إدارة المخاطر في شركات التأمين وإعادة التأمين .. وتحليل واقعها وإكراهاتها وبسط مختلف الرؤى المستقبلية حولها. وذكر عبد الرحيم الشافعي عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر٬في تصريح ل “مراكش بريس” أن اختيار المغرب لاحتضان فعاليات هذا الملتقى٬ يجسد السمعة الطيبة والصيت الرفيع على المستوى التداولي والوظيفي الذي تحظى به المملكة في هذا الصدد، ويعكس مدى الدينامية والإنفتاح والإجتهاد الذي يعرفها قطاع التأمين وإعادة التامين على الصعيد الوطني.