في تصريح من عمر الجازولي ل " مراكش بريس": "الإحتجاجات أمام مقر حزب الإتحاد الدستوري بمراكش مزايدات خارج الشرعية التنظيمية للحزب. مراكش بريس عدسة: محمد سماع إنتقد عمر الجازولي المنسق الجهوي لحزب الإتحاد الدستوري بجهة مراكش تانسيفت الحوز ،وعضو مكتبه السياسي ماوصفه بالبهرجة على إثر تنظيم بعض الغاضبين بالحزب في مراكش، لوقفة احتجاجية أمام مقر الحزب بزنقة خالد بن الوليد في جليز، ضد ما وصفوه بإستبداد القيادة الجهوية للحزب بجهة مراكش تانسيفت الحوز ، ووصف عمر الجازولي هذه الوقفة بكونها زوبعة في فنجان، متسائلا عن حقيقة إنتماء الوجوه المدرجة في صور الوقفة المزعومة بمواقع التواصل الإجتماعي. وتساءل الجازولي في ذات الصدد ، عن الفائدة من هذه “البهرجة والجدبة” على حد تعبيره، في ظل تواجد هياكل تنظيمية بالحزب، يمكن الإحتكام إليها، والإستناد على مشورتها، وموضحا أن أطر وفعاليات الحزب النسائية والشبابية لم تحضر هذه الجدبة، لأنها كانت واعية بحجم المؤامرة التي تحاك ضد الحزب، من أجل تدمير أركانه، وتقويض دعائمه والحد من امتداداته في أحياء مراكش، في أوساط التجار والحرفيين والمنعشين السياحيين، وبمختلف مناطق وجماعات جهة مراكش تانسيفت الحوز. وأكد عمر الجازولي أن حزب الإتحاد الدستوري يتوفر على أليات وقوانين تنظيمية وقانون أساسي يجب إحترام بنوده ومقتضياته، والرجوع إليه في حالة النوازل والطوارئ والمستجدات التنظيمية المطروحة على حزب الإتحاد الدستوري. وأوضح الجازولي إلى أن الأمر مجرد مزايدات فارغة، وإحتجاجات فارغة من المضمون لأنها لم تستند على أهمية الرجوع إلى القواعد الحزبية، وحل المشاكل بصورة داخلية،إعتمادا على رأي الأغلبية والإحتكام للقوانين الجاري بها العمل داخل الإتحاد الدستوري، وليس علبر اللجوء و الإرتكان إلى الطرق التي وصفها بأسلوب الرصيف. في نفس السياق، شدد الجازولي على أهمية ضبط المناضلين والمناضلات داخل حزب الحصان، في إشارة منه إلى كون الوقفة قد تضمنت أسماء نسائية ومنتخبين لاعلاقة لهم بالحزب، داعيا إلى أهمية تكريس ثقافة تصحيحية داخل الحزب، تتنافى مع المزايدات التي وصفها بالعشوائية، وتوطيد حزب الإتحاد الدستوري على دعائم الشفافية وحصر المسؤوليات التنظيمية تماشيا مع خصوصية ومؤشرات المرحلة الجديدة التي يعرفها الوطن، على أسس متينة، وقواعد شعبية تقطع مع منطق إختلاق الحجج الواهية، وتعليق الفشل الانتخابي على رؤوس الآخرين، مشيرا أن حزب الراحل المعطي بوعبيد يتوفر على قيادة وطنية وجهوية منتخبة، تؤمن بالحوار والإختلاف داخل الحزب ووفقا لمقرراته التنظيمية. إلى ذلك، أشارت سميرة كرمان ، الكاتبة المحلية لمنظمة المرأة الدستورية بمقاطعة المنارة، أن حزبها يعارض مثل هذه الإحتجاجات التي وصفتها “ب الزنقاوية” لأنه يتوفر على آليات للحوار والتواصل، ووضع المعيقات على طاولة النقاش عبر عقد إجتماعات حزبية معلنة يحضرها كل الأعضاء المعنيين. وذكرت كرمان أن مثل هذه الإحتجاجات باتت تدخل في إطار المزايدات المجانية، والهروب من الواقع التنظيمي والحزبي، عن طريق اللجوء إلى الوقفات التي لاتسمن ولاتغني من جوع، وتحويل شخص المنسق الجهوي إلى “معلاق” يعلق عليه فشل الآخرين . وعلى صعيد آخر، إعتبر محمد زيزي، المسؤول الإداري عن مقر الحزب، بجهة مراكش تانسيفت الحوز، أن هذه الاحتجاجات لها طابع شخصي، يروم تصفية الحسابات ، ولاترقى إلى مستوى الحراك النضالي. لكون الوقفة لم تكن تشتمل على أطر الحزب المعروفين بمراكش، وأعضاء هياكله التنظيمية. مراكش بريس.