ردا على أسامة الخليفي .. توصلت “مراكش بريس” برد حول التصريحات الأخيرة للناشط الشاب أسامة الخليفي، من جمعية الأيادي الحرة المتعددة الجنسيات نوردها كاملة حفاظا على حيادية منبرنا في طرح الرأي والرأي الآخر ، تقول : ردا على التصريح الانتهازي العدائي الذي شنه اسامة الخليفي على رفاقه بالامس في الرديكالية والعدميةوالاساليب العدائية للمواطنين وللوطن بمكتب جريدة الصباح،استغربنا لسبب اعلان خبر كهذا لايهم الشعب المغربي لا من بعيد ولا من قريب، فالخبر لايغني ولايسمن من جوع.لدى نقول لك نحن لسنا في حاجة لنصائحك وفي غنى عن توضيحاتك فالشعب واعي بما يريد ،كما يعلم كيفية الوصول الى مبتغاه،بدون مساومة،والنظام اقوى منك ومن نواياك المبية،وشباب البلاد قادر على تقلد المسؤولية برزانة وحمل مشعل الدفاع عن وحدة البلاد وإرساء قواعد الديمقراطية وراء قائد الامة وحامي حماها وراعي وحدتها فلا داعي للإستمرار في تصريحاتك الإنتهازية،فالشعب المغربي لايخشى أي ثيار في حركة شباب 20 فبراير التي ليست ملكا لك ولا لغيرك فهي حركة صحية تجمع بين جميع الشبيبات الحزبية الوطنيةوبعض القيادات السياسية الوطنية الوازنة من اليمين واليساروالتي تسعى الى عقلنة الإصلاحات والقضاءعلى الإستبداد. كما أن هجومك على حركة العدل والاحسان لايزيدنا إلا يقينا وإيمانا بضرورة استمرار نضال الشعب وراء قائد الأمة نصره الله وأيده،واستيقاضك في الأونة الأخيرة من سباتك العميق واحلامك المستحيلة التحقيق لن يغير من رأينا في امثالك الذين يشاركوننا الجنسية المغربية فقط بالبطاقة الوطنية وليس بالروح الوطنيةوالغيرة عن الوطن. فموقفك من جماعة العدل والإحسان واستنتاجك يهمك ولايهمنا ،وحركة 20فبرايرفقدت مصداقيتها بفضل اجماع الشعب على رفض افكارها جملة وتفصيلا.والتصويت على الدستور بنعم خير دليل.اما فيما يخص القضاء على الفساد ورموزه فهو الهدف المنشود عند كافة المغاربة ملكا وشعبا وشعارات 20 فبرايرهي الشعارات التي حملها المناضلين في عدة احزاب وطنية مند عقود فلا داعي أن يتصنع أي مغربي في رفع الشعارات التي اعتقل وعدب من أجلها العديد من المواطنين الشرفاءألدين فضلوالنضال من داخل القواعد الحزبية والتعايش مع رفاقهم من اجل الوصول سويا الى تحقيق السياسية المنشودة بروح وطنية عالية ووعي ومسؤولية. جمعية الأيادي الحرة المتعددة الجنسيات