أحيانا تكون الكلمات الدافقة من نبع الحنان، وعمق المحبة، كشلال منساب من الذكريات والإعترافات أثمن في وهجها من كل النفائس والدخئر، ذاك مافعله الشاعر بلعيد توفيقي في هذه الباقة المهداة إلى الأستاذة السعدية بلموذن إنسانةً سيدة ناضلت من أجل الحياة والمحبة على سبل يجللها الصدق والصفاء: أنشودة وفاء لامرأة على صراط العطاء أحيانا تكون الكلمات الدافقة من نبع الحنان، وعمق المحبة، كشلال منساب من الذكريات والإعترافات أثمن في وهجها من كل النفائس والدخئر، ذاك مافعله الشاعر بلعيد توفيقي في هذه الباقة المهداة إلى الأستاذة السعدية بلموذن إنسانةً سيدة ناضلت من أجل الحياة والمحبة على سبل يجللها الصدق والصفاء : بلعيد توفيقي سيدة من جنوب البلاد من شروق الروح ونبض الفؤاد حيث ينهض الطين شامخا وجع التمر والنخيل والجبال رواسي لمنظومة اليقين ربيبة الأعالي والسفحِ والخريرِ عجنتْ قيم المروءة وأقامت صرحها النبيل بعرقٍ وجبينْ وبكل ما تملك الحرائر من كبرياء علمت أجيلا فلما عم من كفها الضياء علمتنا كيف يكون الوفاء وفاء وكيف يكون العطاء