فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش عدسة محمد سماع أكدت مصادر جد مقربة من من إدارة رئيسة المجلس الجماعي لمراكش أن هذه الأخيرة أرسلت اليوم الخميس، رسالة الى والي جهة مراكش تخبره باستقالتها من رئاسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش، ولم تستبعد ذات المصادر أن ذلك تلي هذه الخطوة الغير المتوقعة، عملية أخرى تبرز في استقالة المنصوري من حزب الأصالة والمعاصرة التي ترشحت باسمه كوكيلة للائحة الإضافية بمقاطعة المنارة. وفي الوقت الذي لم توضح المصادر سبب الاستقالة كما جاء في الرسالة إلى الوالي رجحت ذات المصادر، الإستقالة إلى ضعف تجربة المنصوري في التسيير الجماعي، وإلى الإختلالات التي ظل يعرفها المكتب المسير للمجلس ، وغياب متابعته للمستجدات التدبيرية والتداولية التي جاء بها الميثاق الجماعي . ويرى عدد من المتتبعين والناشطين السياسيين أن هذه الاستقالة إذا ما وافقت عليها ولاية مراكش ستنعكس سلبا على تسيير المدينة، علما أنها تأتي على مشارف انعقاد دورة يوليوز المقررة يوم الاثنين المقبل، والتي ستؤجل حتما الى موعد لاحق لترتيب الأوراق وتحيين الأجندات المرتبطة بإنتظارات الساكنة في مدينة الرججال السبعة . ومعلوم أن حزب الأصالة والمعاصرة عرف في الآونة الأخيرة إستقالات كثيرة بجهة مراكش تانسيفت الحوز أبرزها استقالة البرلماني عن مقاطعة المنارة أحمد محفوظ، كما طفا على السطح صراع بين المنصوري وعدد من أعضاء الحزب ذاته الغير الراغبين حسب ذات المصدر في التجديد على غرار رئيس مقاطعة المنارة عدنان بنعبد الله، ممن لهم مهام تسييرية في مختلف مقاطعات المدينة حول “الاختصاصات” ، فضلا عما تعيش المدينة من مشاكل متعددة تكمن في ترشيد التدبير المفوض وصراع العقليات القديمة مع الحراك الجديد الحقوقي والإجتماعي المحلي .