شجبت رابطة الشرفاء الحسنيين والحسينيين، بشدة أعمال الإرهاب وعقليات التخريب وخلق الفتنة بين المواطنين،وذلك خلال وقفة تنديدية أمام مقهى أرڭانة، حضرها مجموعة من الشرفاء العلويين الحسنيين والحسينيين المنحدرين من سبطي سيدنا محمد المصطفى الأمين خاتم الأنبياء وسيد المرسلين المبعوث رحمة للعالمين . وقد تم خلال الوقفة رفع شعارات منددة بالإرهاب والتخريب، حمل خلالها الشرفاء المتظاهرين صور صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله والأعلام الوطنية و أكاليل وباقات من الورود، رمزا وتعبيرا عن الوطنية الصادقة والأمل والحياة الذي لن تطاله يد الإرهاب الأثيمة، وضعت بمكان التفجير الأثيم إكراما لأرواح الشهداء، وأملا في الشفاء العاجل للجرحى كما تمت قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء بعين المكان. من جهته ، أوضح مولاي علي العابد رئيس رابطة الشرفاء الحسنيين والحسينيين ل “مراكش بريس” أن الوقفة جاءت في إطار بعث رسالة إلى الرأي الوطني والعالمي في كون يد الإرهاب لا ترهب المغاربة، ولا تثنيهم عن متابعة الإصلاحات والمساهمة فيها تحت قيادة جلالة الملك نصره الله كبنيان يشد بعضه البعض . كما شدد مولاي علي العابد ، على أن يد الإرهاب هي يد خاسئة وآثمة ، وأنها لم تستهدف ساحة جامع الفنا فقط ، وإنما إستهدفت أمن الوطن والمواطنين وطمأنينتهم ، وأرادت السوء بالحضرة المراكشية لما تشكله من تألق حضاري وثراتي وديني في مجمله وعمق المغرب الحضاري، وشدد مولاي العابد على أن الوقفة تحمل في طياتها عبق التلاحم ومميزات التضامن الذي يطبع الشخصية المغربية ويحدد مواقفها في السراء والضراء. محمد القنور