نظمت هيئة الدفاع عن القيادات الاسلامية في المغرب اعتصاما امام السجن المركزي في مدينة "سلا" احتجاجا على استمرار اعتقال القيادات على خلفية قضية بلعيرج. وقال منسق هيئة الدفاع عن القيادات الاسلامية خالد السفياني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية امس الجمعة: ان قمع واختلاق الملفات لا يمكن ان يكبح جماح الحرار والمناضلين، في اشارة منه الى ما تتهم به السلطات في المغرب المعتقلين على خلفية ما بات يعرف بقضية خلية بلعيرج. هذا وقال عضو المكتب السياسي لحزب اليسار الاشتراكي المغربي عبدالله المنصوري في تصريح لقناة العالم: آن الاوان لكي نعيد لصورة المغرب بهاءها عبر طي هذا الملف الذي سيحسب في المستقبل القريب ملفا من ملفات انتهاكات حقوق الانسان. بدوره قال حميد نجيبي المعتقل السابق على خلفية قضية بلعيرج في تصريح لقناة العالم: ان هذه المحاكمة سياسية بامتياز، وخلفياتها هي منع التقارب الذي عرفته الساحة السياسية مؤخرا وخلال العقد الاخير بين اليسار الديمقراطي والاسلاميين الديمقراطيين. من جانبها قالت زوجة مراسل قناة المنار المعتقل على خلفية قضية بلعيرج سكينة السريتي في تصريح لقناة العالم: نطالب المسؤولين في البلاد وعلى رأسهم وزير العدل بالتدخل لتصحيح مسار هذه المحاكمة، والافراج الفوري عن هؤلاء المعتقلين.