سندع نتائج المباريات المحلية و القارية على الجانب، للحديث عن الأحداث التي ميزت الساحة الرياضية لنهاية الأسبوع الذي ودعناه، و الذي ودعت فيه الرياضة المغربية لاعب كرة اليد، ينتمي لشبان نادي الفتح الرباطي، بعد أن تلقى ضربة مفاجئة من أحد زملائه في الفريق، حولته في الحين لجثة هامدة. و حسب يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها لهذا اليوم، فإن اللاعبين معا كانت تجمعهما علاقة صداقة قوية، مما شكل مفاجأة كبيرة لكل من يعرفهما، حيث لم يتصوروا أن تحدث هذه الفاجعة المؤلمة. و دائما في إطار الضرب، تلقى لاعب المغرب التطواني ياسين لكحل، صفعة قوية من طرف أحد أعضاء المكتب المسير للحمامة البيضاء، الذي يشغل في نفس الوقت منصب رئيس لجنة التنظيم و يملك شركة أمن خاصة، عٌهد إليها بمهمة التدبير الأمني لمعلب سانية رمل. و تعود فصول هذه الحكاية كما أوردت تفاصيلها جريدة الأحداث المغربية، إلى المشادات الكلامية التي وقعت بين اللاعب و عضو المكتب المسير، عندما حاول اللاعب اصطحاب أخاه الصغير لداخل مستودع ملابس اللاعبين، فما كان من رئيس لجنة التنظيم سوى الاعتراض و رفض هذا السلوك، ليتطور الأمر إلى تسديد صفعة قوية لوجه اللاعب، تدخل على إثرها والد اللاعب و أخاه الثاني، و لولا مساعي أصحاب النيات الحسنة لوصلت الأمور للمحاكم. تجدر الإشارة إلى أن اللاعب، ياسين لكحل، تمكن يوم السبت الماضي من توقيع الهدف الثاني لفريقه في مرمى النادي القنيطري في الدقيقة 71 من عمر اللقاء، و انتهى اللقاء بفوز التطوانيين بهدفين نظيفين. ثالث حادث خدش صورة الرياضة المغربية نهاية الأسبوع المنصرم، ذاك المتعلق برشق حافلة نادي حسنية أكادير، قبيل مواجهتها لنادي الكوكب المراكشي، من طرف فئة محسوبة على جمهور الكوكب المراكشي، حيث قامت برشق حافلة اللاعبين بالحجارة، مما ترتب عن ذلك إصابة أربع لاعبين من الفريق الأكاديري. و كادت المباراة أن تلغى، بعد إصرار المكتب المسير لحسنية أكادير بعدم السماح لحافلة الفريق بولوج ملعب الحارثي الذي احتضن المباراة، التي آلت نتيجتها للمراكشين بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، لكن تدخلات من جهات جامعية دفعت المكتب المسير لحسنية أكادير إلى قبول إجراء المباراة. و معلوم، أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيه فئة من الجماهير المراكشية بأحدث شغب بملعب الحارثي، حيث سبق لها الموسم الماضي أن قامت بأكثر من ذلك، خلال مواجهة الكوكب المراكشي للوداد الرياضي، فتمت معاقبة الكوكب المراكشي من اللعب بدون جمهور لست مباريات متتالية.