دعت حركة إسلامية تطلق على نفسها " الحركة السلفية المغربية من أجل الإصلاح " إلى جعل مسيرات 24 أبريل الجاري ، مسيرات من أجل المعتقلين والمظلومين في السجون . وجاءت هذه الدعوة، في بيان أول أمس ، متزامنة مع العفو الملكي عن 190 سجيناً سياسياً مغربياً ، ومغادرة العديد من رموز السلفية الجهادية السجن . وحسب مصادر محلية ، فإن الحركة السلفية من أجل الإصلاح تتشكل من سجناء سلفيين سابقين قضوا عقوبتهم ، ويسعون إلى العودة إلى الساحة السياسية ، بعد أن بدأت بوادر انفراج سياسي وحقوقي في البلاد ، بهدف تصفية تركة سنوات الحرب على الإرهاب . وأكد بيان " الحركة السلفية " أن المكان الطبيعي للمشايخ والدعاة وطلبة العلم هو المسجد والجامعة والمدرسة وليس السجون والمعتقلات . وأشار إلى أن الشباب السلفي سيشارك بكثافة في مسيرة الرابع والعشرين للتأكيد على الحراك الإصلاحي في المغرب ، وصولا إلى تصفية الأجواء وإطلاق سراح كل المظلومين ، وسيرفع مطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين الأبرياء من دون قيود أو شروط .