أظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء أن واردات المغرب في العام 2010 ارتفعت 13.3 في المائة إلى 299 مليار درهم (نحو 36.8 مليار دولار) من 263 مليار درهم في العام 2009 . وفي الوقت نفسه ارتفعت الصادرات 30.8 في المائة إلى 147 مليار درهم من 113 مليار درهم في العام 2009 . وقال مكتب الصرف المغربي أن ارتفاع الصادرات يرجع إلى الفوسفات ومشتقاته التي زادت صادراتها 96.6 بالمائة إلى 35.6 مليار درهم من 18 مليار درهم في العام 2009 وكذلك ارتفاع صادرات المواد النصف مصنعة والخامات والمواد المعدنية . وفي حين انخفضت صادرات المغرب انخفاضا طفيفا بنسبة 2 في المائة من كل من المواد الغذائية والمنسوجات والألبسة كانت مواد الطاقة والمواد الغذائية والمواد الموجهة للاستهلاك وراء ارتفاع الواردات . والمغرب هو البلد الوحيد في شمال أفريقيا الذي لا ينتج النفط أو الغاز الطبيعي لكنه يحوز نحو نصف الاحتياطيات العالمية من الفوسفات ويساهم بحوالي ثلث صادرات الفوسفات في العالم. وزادت واردات الطاقة إلى 71.6 مليار درهم من 54.1 مليار درهم في 2009 أي بزيادة 32.4 في المائة . وأظهرت بيانات مكتب الصرف أيضا أن عائدات المغتربين قفزت 7.7 في المائة إلى 54 مليار درهم من 50.2 مليار درهم في العام 2009 ويعتمد المغرب على تحويلات أبنائه في المهجر للحصول على العملة الصعبة وتفوق هذه التحويلات في الغالب عائدات السياحة .