أصدرت وكالة المغرب العربي للأنباء كتيبا في جزأين يتضمن مجموع القصاصات الإخبارية التي بثتها الوكالة بخصوص الأحداث التي شهدتها مدينة العيون في الثامن من نونبر 2010 . وقالت الوكالة إن هذا الكتيب والمدون باللغتين العربية والفرنسية ، يبرز التغطية الشاملة والميدانية التي أنجزها صحافيو الوكالة، سواء في مسرح الأحداث بمدينة العيون أو على مستوى مصالح التحرير المركزي للوكالة ومكاتبها الجهوية والدولية . وأوضحت أن إصدار هذا الكتيب " يندرج إطار الخدمات الإعلامية التي درجت وكالة المغرب العربي للأنباء على تقديمها في إطار تغطيتها المستمرة لمختلف الأحداث التي تشهدها الساحة الوطنية والدولية " . ويتضمن الكتيب " قصاصات معززة بصور ترصد كرونولوجيا أحداث العيون منذ اندلاعها معززة بالبلاغات الرسمية التوضيحية التي كانت تصدر أولا بأول بهذا الشأن " . كما يرصد " مختلف ردود الفعل التي عبرت عنها الهيئات السياسية والمنظمات الحقوقية والفعاليات الجمعوية الوطنية والدولية بخصوص هذه الأحداث " . وحسب الوكالة أيضا " يسلط هذا الكتيب أيضا الضوء على أصداء هذه الأحداث في الصحافة الوطنية والدولية بمختلف تلاوينها، ولا سيما التفاعلات التي أفرزتها الحملة الإعلامية المغرضة والمضللة لوسائل الإعلام الإسبانية ضد المغرب " . وكان مراقبون للشأن الإعلامي المغرب اتهموا الوكالة الرسمية بالتقصير في وضع الرأي العام المغربي في الصورة الحقيقية لأحداث العيون ، متهمين إياها " باستعمال أساليب دعائية متخلفة في تغطيتها لتلك الأحداث " . تلك الاتهامات دفعت وزير الاتصال خالد الناصري ، إلى تحرير مقال شديد اللهجة يهاجم فيه الصحفي أحمد رضى بنشمسي بعد انتقاده لتغطيات الوكالة الرسمية .