اصدر مجموعة من الصحافيين الذين عملوا في الأعداد الثلاثة الأولى ل" الرهان " بيانا للرأي العام الوطني ،لخصوا فيه معاناتهم ووضعيتهم داخل الأسبوعية المذكورة ، كما راسل هلاء الزملاء ، عدة جهات منها وزارة الاتصال و نقابة الصحافيين ،وفي ما يلي البيان كما توصل به موقع " مرايا بريس ". البيان: " يعلن الزملاء، عادل ابنجلال وعزالدين لمكوم ويوسف الساقوط،، من هيأة تحرير «جريدة الرهان» الحديثة الصدور، أن مدير نشرها المدعو «أحمد جزولي»، قد أقدم على طردهم إتباعا و بشكل تعسفي ومنعهم من الالتحاق بمقر العمل، محاولة منه التملص من التزامه اتجاهنا بعد أن وعدنا بتسوية وضعيتنا القانونية مباشرة بعد إصدار الجريدة وإسهامنا الحاسم في إخراجها للوجود. ونحيطكم علما أن هيأة تحرير الجريدة، وباقي العاملين بها يشتغلون منذ حوالي ثلاثة أشهر، بدون عقود شغل، وبدون تعويضات اجتماعية وبراتب هزيل، وقد سبق لأحمد جزولي، الذي يتباهى على صفحات الجريدة بحقوق الصحافة والصحافيين،أن وعدنا بإبرام عقود الشغل القانونية ومنحنا راتبا محترما، طبقا للقوانين والمواثيق الجاري بها العمل، لكنه ضل يتماطل رغم مرور قرابة ثلاثة أشهر على تاريخ تعيننا في 2009/11/16. كما نخبركم أن أسماءنا واضحة وبارزة ضمن هيأة التحرير، وعلى صفحات الأعداد الثلاثة الأولى التي أصدرناها إلى حد الآن، وهو ما يؤكد صحة أقوالنا والنية المبيتة لصاحب المؤسسة، الراغب في استغلال وضعيتنا وطردنا بدم بارد، دون الإيفاء بالتزاماته اتجاهنا و دون مراعاة تضحياتنا و اشتغالنا سبعة أيام في الأسبوع وأحيانا أيام العطل الرسمية، من أجل إنجاح الجريدة و إخراجها إلى الوجود، وذلك باعترافه الصريح أثناء سرده لما سماه قصة ميلاد الرهان،"في انتظار الوصل كانت الشركة الناشرة ل"الرهان" قد استعدت ووظفت المحررين والمكلفين بالإشهار(....)، وحرصنا على أن يكون ذلك بشفافية مطلقة. أعلنا عن مباراة شارك فيها 34 متباريا من حملة الشهادات العليا، وبعد ذلك اخترنا ستة محررين، بناءا على كفاءاتهم وكلهم من شبان وشابات مغربنا(...). مهنة الصحافة من المهن التي تتطلب الكثير من الكفاءة والجدية والدقة في العمل. ولهذا، اعتمدنا على هذا الأسلوب في اختيار فريقنا... وللتاريخ، فكلما كنت أعود إلى المكتب وأجد شباب متحمسا وجديا، كلما قلت مع نفسي الرهان ممكن" (انظر الصفحة رقم 4 من العدد الأول). ونخبركم أيضا، أننا تقدمنا بشكاية في الموضوع إلى مفتشية الشغل وإلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالرباط، وسنراسل وزارة الاتصال ونقابة الصحفيين والحقوقيون وذوو الضمائر الحية، صونا لشرف المهنة... ومن أجل الإنصاف وفضح المستغلين. كما ندعو الجميع إلى الإطلاع على ما ينادي به "مدير الجريدة"، في "افتتاحياته"، من قبيل دفاعه عن دستور ضد الفقر، "ولما تنعدم شروط المحاسبة، تكون شروط استمرار التخلف والقهر الاجتماعيين متوفرة، وهذا ما يضعف كل المبادرات مهما كانت جريئة..."(افتتاحية العدد الثالث)، ليتبين بذلك التناقض الصارخ بين القول والفعل... وهو ما يسيء إلى مهنة الصحافة، مهنة الشرف، التي يفترض في أبناءها الدفاع عن حقوق الناس وفضح الخروقات ومتابعة المستغلين، وليس استغلال وضعية الشباب من أجل تحقيق "مجد شخصي "، لن يأتي أبدا... وستثبت الأيام القليلة القادمة ذلك. و السلام. للإستفسار ومعرفة معلومات أخرى.... : 0667.95.74.09 0663.38.80.16