ظنت قوات الأمن المغربية ، أن نهج سياسة القوة والإكراه ضد أسرة كانت تعتصم احتجاجا على الطريق الوطنية رقم 2 بمركز " آيت يوسف وعلي " بنواحي الحسيمة ، سينتهي بدون مشاكل . ساكنة المركز لم يرقهم ذلك ، خاصة وأن مسكن الأسرة تعرض للهدم ولا تجد أي مأوى للسكن ، لذلك وجد السكان أنفسهم مضطرين للدفاع على الأسرة التي فقدت منزلها بسبب النفوذ المالي للمعتدين الذين يقطنون بالخارج . وحسب ما أورده موقع " ناظور سيتي " الإخباري ، كانت الساعة تشير إلى حوالي الساعة الحادية عشر عندما بدأت الشرارة الأولى للمواجهات بين القوات العمومية والمحتجين ، استعملت فيها القوات العمومية كل أنواع الأسلحة المطاطية والغازات المسيلة للدموع ، وقامت بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى جماعة "آيت يوسف وعلي " وهو الأمر الذي ترتب عنه عرقلة كبيرة في حركة المرور . وأسفرت المواجهات عن تعرض أربع سيارات للحرق بعد أن أشعلت فيها النيران، فيما أصيب العشرات من المحتجين بجروح متفاوتة ، وبلغت الحصيلة المؤقتة لجرحى قوات التدخل السريع إلى سبعة ، كما حضرت العديد من وسائل الإعلام لتغطية أخبار تلك المواجهات ، فضلا عن الجمعيات الحقوقية التي حجت إلى عين المكان لمؤازرة الأسرة المحتجة ، ولا زال الاحتقان سائدا بالمدينة حسب ما ذكر شهود عيان مرابطين بالجماعة القروية . .