قال الطالب المهدي بوكيو ، والذي أصدرت محكمة " الإرهاب " بسلا ، حكما بحقه لعشر سنوات سجنا نافذا بسجن الزاكي بسلا ، بتهمة " الإرهاب " والمس الخطير بسلامة أمن الدولة الداخلي ، إنه اعتقل لرفضه العمل مع المخابرات المغربية . وأوضح كيو ، أنه اختطف واعتقل وعذب وحوكم بعشر سنوات ، بعدما طلبت منه المخابرات المغربية أن يكون أحد مجنديها ، وأن يقتصر دوره على الاندساس وسط تنظيمات الجماعات الإسلامية المغربية خاصة جماعة " العدل والإحسان " . وحصل موقع " مرايا بريس " ، على صورة عائلية التقطت له قبل شهرين من اختطافه من قبل رجال الاستخبارات الداخلية " الديستي " ، وتظهر انفتاح الفتى على الجنس اللطيف ، مما يثير شكوكا حول محاضر الشرطة القضائية والتي تقول إن للفتى " التزاما دينيا متطرفا " . يشار إلى أن الطالب المهدي كيو ، اتهم بالإضافة إلى " الإرهاب " والمس الخطير بسلامة أمن الدولة الداخلي ، بالتخطيط لقتل قادة سياسيين وتصنيع المتفجرات ، وتم تبني قضيته من قبل " الجمعية المغربية لحقوق الإنسان " ، ومنظمة " أمنستي " الحقوقية الدولية .