أظهرت دراسة حديثة لمجموعة " المرشدون العرب "، المتخصصة في دراسة أسواق الاتصالات العربية أن أسعار الرسائل القصيرة " إس إم إس " هي الأغلى في المغرب، مقارنة بالدول العربية. ووفق ما أوردته مصادر إعلامية مغربية ، بينت نتائج الدراسة أن سوق المحمول المحلية احتلت المرتبة الأولى، من بين 18 دولة عربية، جرى ترتيبها، وفقا لأسعار خدمة الرسائل الهاتفية القصيرة من الأرخص إلى الأغلى سعرا. ووجدت الدراسة أن مستخدمي الهاتف المحمول في المغرب يدفعون أعلى الأسعار (شاملة للضريبة) لخدمة الرسائل القصيرة، يليهم المستخدمون في سوريا، ولبنان، والجزائر، وقطر، والكويت، وليبيا، والإمارات، ومصر، والسعودية، والأردن، والعراق، وعمان، والبحرين، والسودان، وتونس، واليمن، وفلسطين على التوالي، حيث توجد أرخص أسعار لخدمة الرسائل القصيرة. وتعتبر خدمة الرسائل الهاتفية القصيرة من أكثر خدمات المحمول استخداما من قبل المشتركين، لما تتميز به من مزايا السهولة في الاستخدام، والسرعة، وانخفاض الكلفة، وضمان الوصول إلى المرسل إليه حتى لو كان جهازه المحمول مغلقا. دراسة "المرشدون العرب"، التي حملت عنوان "واقع أسعار خدمات الرسائل القصيرة وخدمات رسائل الصوت والصورة في العالم العربي"، أظهرت أن مستخدمي الهاتف المحمول في كل من اليمن وفلسطين "بالترتيب" يدفعون أقل الأسعار "شاملة للضريبة"، لخدمة الرسائل القصيرة على المستوى الإقليمي، بينما يدفع المستخدمون في المغرب وسوريا أعلى الأسعار. وجاء في الدراسة أن 87 في المائة من شبكات الهاتف المحمول العربية تقدم خدمات رسائل الصوت والصورة.