أعرب مجلس الأمن الدولي عن " الأسف إزاء العنف " الذي حصل خلال الهجوم الذي شنته قوات الأمن المغربية في 8 نونبر على مخيم في الصحراء . ودعا المجلس الثلاثاء في بيان المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) إلى " التحلي بمزيد من الإرادة السياسية من اجل إيجاد حل" لقضية الصحراء الغربية وأعرب عن دعمه مهمة الأممالمتحدة في الصحراء الغربية (المينورسو) وموفدها الخاص كريستوفر روس . وفي حين دعا البعض الأممالمتحدة إلى التزام أقوى في قضية هذه المستعمرة الإسبانية السابقة التي ضمها المغرب في 1975، لم يتحدث مجلس الأمن عن الدعوات المتزايدة لتوسيع مهمة مينورسو لتشمل متابعة مسالة حقوق الإنسان في تلك الأراضي . وقد أزالت قوات الأمن المغربية في الثامن من نونبر مخيما أقامه عشرات آلاف الصحراويين قرب العيون، منذ منتصف أكتوبر احتجاجا على ظروفهم المعيشية . وأعلن المغرب عن سقوط 12 قتيلا بينهم 10 من قوات الأمن خلال تلك العملية. من جهتها تحدثت جبهة البوليساريو التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية وتنظيم استفتاء حول تقرير مصيرها ، عن سقوط " عشرات " القتلى وأكثر من 4500 جريح في أعمال العنف التي تلت عملية إزالة المخيم .