قال الصحفي المغربي على المرابط إنه منع أمس الجمعة من السفر إلى مدينة العيون ، بعد أن تدخل أربعة من مضيفي طائرة الخطوط الملكية المغربية بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء ومنعوه بالقوة من ولوج الطائرة ، خاصة وأنه حصل على تذكرة السفر من الدارالبيضاء في اتجاه مدينة العيون . وأضاف المرابط في بيان توصل موقع " مرايا بريس " بنسخة منه ، أن أحد المصورين والناشطين الحقوقيين أبلغوه بوجود مقاعد شاغرة على متن الطائرة التي كان سيسافر على متنها إلى العيون ، مما يعني - حسب المرابط - أن المواطنون المغاربة لا يستطيعون السفر بحرية داخل بلدهم . واستغرب الصحفي المغربي من سلوك السلطات المغربية ، خاصة وأن المغرب يرى الصحراء جزءا من التراب المغربي ، متسائلا : فلماذا يقدمون على منعي مما يعني الإتيان بنقيض الادعاء بمنع المغاربة من ولوج بلدهم والبحث عن جواز سفر خاص ، كما في أيام الاستعمار ؟ . وذكر الصحافي المغربي السلطات المغربية ، بما اقترفته في حقه ، كونه الصحافي الوحيد في العالم والذي منع من الكتابة لعشر سنوات ، لتصل انتهاكاتها في حقه إلى منعه من السفر داخل بلده ، خاصة وأن إقفال جرائده حرمه من العيش الكريم كباقي المغاربة ومن دعم عائلته . وفي الأخير تساءل المرابط إن كان هناك من شيء حادث في العيون أخفته السلطات المغربية عن العالم ، مما يعني وجود حالة عصبية وانهيار في مراكز القرار المغربية ، مؤكدا أنه رغم عدم هروبه من المغرب والعيش في الخفاء إلا أنه أصبح يحس أكثر من أي وقت مضى أنه يعيش في العراء داخل بلده .