ينضم فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتازة وقفة احتجاجية يوم السبت 09 أكتوبر 2010 ابتداء من الساعة الخامسة مساء أمام باب السجن المدني بالمدينة تنديدا بما سموه حسب البلاغ المتوصل به بتماطل المندوب السامي لإدارة السجون في الرد على طلب تقدم به الفرع المحلي للجمعية سابقا من أجل زيارة الناشط الحقوقي شكيب الخياري رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان المعتقل بالسجن المدني بتازة و المدان بثلاث سنوات سجنا نافذا و غرامة تقارب 76 مليون سنتيم مجبرة في سنة سجنا نافذة لفضحه بعض ظواهر الفساد المستشري بمنطقة الريفوالمغرب عموما. كما قررالفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تبليغ الرأي العام، رفضه للأحكام الجائرة و القاسية التي صدرت في حق الناشط الحقوقي شكيب الخياري و التي تدخل في سياق التضييق الممارس على حرية الرأي و التعبير و حصار المدافعين عن حقوق الإنسان و الانتقام منهم ، و يطالب بإطلاق سراحه و سراح كافة المعتقلين السياسيين ووضع حد للتضييق الممارس على نشطاء حقوق الإنسان، كما يطالب الجهات المسؤولة المكلفة بالسجون تمكين مكتب الفرع من زيارة شكيب الخياري وتسهيل مأموريته في مراقبة أوضاع السجن و السجناء محليا في إطار تفعيل الأدوار الموكولة للجمعيات الحقوقية في هذا الشأن، و يؤكد تضامنه اللامشروط مع عائلة الناشط الحقوقي في محنتها . وعلاقة بنفس الموضوع أقام الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ندوة حقوقية بمقر الأخيرة وذلك يوم الخميس 7 أكتوبر من تأطير أمين الخياري شقيق المعتقل الحقوقي شكيب والناطق باسم العائلة و الذي تطرق في عرضه لكرونولوجيا القضية منذ بداية الإعتقال الى اليوم منوها بجهود المجتمع المدني الوطني و الدولي و مجددا مطلب الأسرة الكبيرة و الصغيرة بالتعجيل باطلاق سراح ابنها المعتقل منذ سنة و 7 أشهر على خلفية فضحة للفساد و المفسدين في الدولة المغربية.