أعلن فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بتازة عن عزمه تنظيم وقفة الاحتجاج للمطالبة بإطلاق سراح الحقوقي المعتقل شكيب الخياري، إذ من المنتظر أن يتمّ تفعيل الوقفة الاحتجاجية يوم غدالسبت بحلول الساعة الخامسة من بعد الزوال أمام باب السجن المحلّي للمدينة.. وقد أعلن فرع الAMDH بتازة، ضمن بلاغ متوصل بنسخة منه، أنّ الاحتجاج على استمرار اعتقال الحقوقي شكيب الخياري قد جاء بعد صمّ الآذان عن المطالب العالمية بتمكين الخياري من حرّيته وكذا بعد التماطل الملحوظ من المندوب السامي لمديرية السجون في الرد على طلب تقدم به الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان من أجل زيارة الناشط الحقوقي شكيب لخياري، رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان، المدان بثلاث سنوات من السجن النافذ لا لشيء إلاّ لكونه عبر عن رأيه الفاضح للفساد. وضمن ذات البلاغ المتوصّل به، أورد تنظيم تازة من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأنّ التحرك الاحتجاجي على استمرار اعتقال الحقوقي شكيب الخياري قد أتى بعد إقراره بالإجماع ضمن أشغال الاجتماع الأسبوعي ليوم أوّل أمس الأربعاء.. وقد زاد تأكيدا على ضرورته امتناع إدارة حفيظ بنهاشم عن الردّ في مضمون طلب زيارة للخياري سبق وأن قدّمته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قبل أسابيع بغرض التمكّن من لقاء رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان المعتقل بداخل سجن تازة. وعلى متن ذات الوثيقة الصادرة عن حقوقيي الجمعية بتازة، أعلن للرأي العام عن رفض الأحكام الجائرة و القاسية التي صدرت في حق الناشط الحقوقي شكيب الخياري.. إذ أعيد التأكيد على اندراجها ضمن سياق التضييق الممارس على حرية الرأي و التعبير و حصار المدافعين عن حقوق الإنسان وكذا الانتقام منهم.. كما تمّ تجديد التأكيد على مطالب حقوقيي المغرب والعالم بضرورة استجابة السلطات المغربية للأصوات المنادية بإطلاق سراح الخياري و كافة المعتقلين الحقوقيين والسياسيين، مع وضع حد لكل أشكال التضييق المرصود في حق نشطاء حقوق الإنسان. تحرّك الفرع التّازي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان جاء بعد يومين من إعلان نشطاء حقوقيين دوليين من وجدة عن تضامنهم مع قضية المعتقل الحقوقي شكيب الخياري.. إذ تمّ التعبير من طرف فيصل أوسار، نائب رئيس شبكة الجمعيات بالريف، عن كون قضية الخياري قضية رأي وتعبير، في حين اعتبر باقي الحقوقيون المنحدرون من دول جنوب الصحراء والمشاركون ضمن لقاء "الهجرة والحدود" المحتضن من قبل جمعية ABCDS بعاصمة الشرق، أنّ شكيب الخياري كان من أوائل الذين ساندوا حقوق المهاجرين المتدفّقين على شمال المغرب وطالبوا بإطلاق سراحه في أقرب وقت ما دامت متابعته قد تمّت وفق ملفّ فارغ.