مسلسل التضييق على الحق النقابي يتوج بطرد كاتب نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بالشركة الجديدة لأنابيب المياه باقليم سيدي سليمان. اللويزي يصرح: هناك أسباب خفية تحكمت في قرار الإدارة، التي التفت على الحقوق العادلة والمشروعة للعمال حينما حولت النزاع بتواطؤ مع مجموعة من الأطراف، من نزاع اجتماعي صرف مؤطر بمطالب نقابية إلى نزاع قضائي تحث يافطة الخطأ الجسيم. لم يمضي إلا أسبوع فقط عن التصريحات التي أدلى بها كاتب نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بقطاع الشركة الجديدة لأنابيب المياه بإقليم سيدي سليمان أحمد اللويزي لمرايا بريس،عن تطورات النزاع الاجتماعي بين إدارة الشركة ونقابة الاتحاد العام، عقب تجديد المكتب النقابي للقطاع، الذي أثار غضب الباطرونا بسبب عدم تجديد الثقة في مجموعة من الأعضاء السابقين، الذين يتمتعون بصفة مناديب العمال ويحضون بثقة الإدارة التي وفرت لهم كل الإمكانيات لخلق إطار نقابي بديل غير ممانع بحسب مصادر نقابية، حتى قامت الإدارة في سابقة هي الأخطر من نوعها ،في مجال التضييق على حرية ممارسة النشاط النقابي، المكفول بحماية دستورية وقانونية واضحتين، بفصل كاتب نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب أحمد اللويزي بطريقة تعسفية ومخالفة لكل القوانين تحث يافطة الخطأ الجسيم. وفي تعليقه على قرار الفصل من العمل الذي اتخذته الإدارة في حقه، أكد أحمد اللويزي في اتصال له بمرايا برس، أن الهدف الأساسي من وراء قيام الإدارة بفصله عن العمل بطريقة تعسفية وتحث مبررات واهية،يكمن في ترهيب العمال وتخويفهم وبعث رسائل إلى كل من يهمه الأمر، أن إدارة الشركة باتخاذها لقرار فصل كاتب النقابة عن العمل، قادرة على اتخاذ إجراءات أكثر تعسفا في حق كل من تجرأ على الاصطفاف ضدها.كما أكد اللويزي، أن هناك أسباب خفية تحكمت في قرار الإدارة، التي التفت على الحقوق العادلة والمشروعة للعمال حينما حولت النزاع بتواطؤ مع مجموعة من الأطراف، من نزاع اجتماعي صرف مؤطر بمطالب نقابية إلى نزاع قضائي تحث يافطة الخطأ الجسيم، أهمها، أن الإدارة باتخاذها لهدا القرار، تكون قد راهنت على خلق نوع من الارتباك في صفوف المنضوين تحث لواء نقابة الاتحاد العام، لثنيهم عن ارتباطهم بإطارهم النقابي من جهة، ومن جهة ثانية عزل كاتب القطاع وإلباسه تهمة عرقلة حرية العمل بالمعمل. وفي سياق حديثه عن الإجراءات المزمع اتخاذها لمواجهة قرار الإدارة، قال أحمد اللويزي، كل الخيارات أمامنا متاحة.بعد إخبار المكتب المركزي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بقرار الطرد التعسفي الذي طالنا وبطبيعة المضايقات التي تتعرض لها نقابتنا التي تحضى بالشرعية الانتخابية لتمثيل العمال على صعيد الشركة، سنقوم بمبادرات أخرى بتنسيق مع مجموعة من الفعاليات الحقوقية والمدنية والسياسية بإقليم سيدي سليمان، لإدانة هذا القرار وفضح كل الأساليب المفيوزية من ترهيب وترغيب الممارسة من قبل الإدارة للالتفاف عن الحقوق الشغلية للعمال.كما أننا بصدد الترتيب لمجموعة من الإجراءات في العلاقة بكل المتدخلين على صعيد الإقليم، ولا سيما عامل الإقليم، الحسين أمزال بصفته رئيسا للجنة الإقليمية للمصالحة وممثلا للملك الضامن للحريات. دون التفريط في اللجوء إلى كل الأشكال القانونية الأخرى لتوضيح أن القرار الذي اتخذته الإدارة مخالف لأحكام المادة 36 من مدونة الشغل التي تمنع على الإدارة اتخاذ إجراءات تأديبية بسبب ممارسة النشاط أو المسؤولية النقابية.فكل الإجراءات التي اتخذتها إدارة الشركة الجديدة لأنابيب المياه بسيدي سليمان، يصرح أحمد اللويزي، جاءت عقب تجديد المكتب النقابي وأنه طيلة 16 سنة من العمل لم يسبق له أن كان موضوع تقرير رئاسي أو اندار إداري يتساءل كاتب نقابة الاتحاد العام؟