بعد القطعة الأولى التي جمعتهم، و التي لقيت صدى طيبا في الوسط الشبابي "ريحت النور"، أعلن "سمايكا" (إس كيلر) و "مان فلو" عن قطعة جديدة اختارا لها من بين العناوين "هذا هو أنا"، و التي نالت بدورها إعجاب الجمهور الشبابي المتعطش للجديد في عالم الراب المغربي، كما أنها حققت نسبة استماع و تحميل عالية من المواقع الخاصة بهذا الفن الشبابي مند اليوم الأول من إصدارها. "أنا هو هذا" حاولنا من خلالها الحديث عن كل واحد منا، ب**ط**ريقة نرصد بها المشاكل التي بيتخبط فيها الشاب المغربي، يقول "مان فلو" في تصريح خص به "مرايا بريس"، قبل أن يضيف "و من خلال هذه القطعة أعلنت ميلاد مان فلو جديد، فقد أصدرت ألبومي الأول الذي نزل على شكل "ماكسي" ووقفت من خلاله عن مكامن قوة "مان فلو" و نقط ضعفه، لأحاول أن أطورها، و هذا ما حاولت فعله في هذه القطعة". "سمايكا" أو كما عرفه الجمهور "إس كيلر" قال من جهته أن هذه القطعة تتحدث عن هموم كل الشباب دون استثناء في قالب جديد، بعيد عن الطريقة التقليدية المعتمدة من طرف جل الموسقيين الشباب للتعريف بهمومهم، و "نحن نحاول، يضيف "سمايكا" إلى الساحة و لا نرغب في تقليد أي كان". و عن سبب تغير إسمه من "إس كيلر" إلى "سمايكا" قال الفنان الشاب، أن "سمايكا" هو الذي كان منذ أن تعرف على الراب و احترفه، إلا أن توقفه سنة 2008 جعل "سمايكا" يختفي عن الأنظار لذلك حاول إحياءه بطريقة جديدة حينما أصدر ألبومه الإحترافي الأول "ليلة"، الدي جعل من "سمايكا" أسطورة يمكنها أن تحيا من جديد، و "اليوم، يقول "سمايكا"، حان وقت رحيل "إس كيلر" وعودة "سمايكا" فإس كيلر لم يكن إلا خطوة انتقالية لأجل العودة إلى الساحة". كما وجه المغني الشاب انتقادا حادا إلى مجموعة من الموسقيين الشباب، و الذي رفض الكشف عن أسمائهم، معتبرا البعض منهم "خرباقا" أي لا يجيدون الغناء و لا يقدمون صورة مشرفة لهذا الفن الشبابي النبيل، فيما اعتبر البعض الآخر "مرتزقة" هدفهم الأول و الأخير جني المال و ابتزاز البعض. و عن أولى خطواته في طريق الفن قال "سمايكا" في حوار مطول سينشر قريبا على صفحات "**مرايا بريس**"، أن بدايته الأولى كانت سنة 2006، "حينما فكرت في إنشاء فرقة راب، وكان ذلك بمدينة ابنسليمان، كانت بداية متعثرة، حيث بدأت، رفقة مجموعة غيرنا إسمها لأكثر من مرة، لنستقر في الأخير علي “كَنكَستا فلو”، و الآن قد تغير إسمها ليصير "المايك العربي"، اشتغلت رفقتهم مند البداية، يستطرد "سمايكا"، و أصدرنا أول ألبوم لنا كان على شكل ماكسي، والذي حقق نجاحا وشهرة واسعة وسط الشباب السليماني على وجه الخصوص، وهو “العين تشوف”، سنة 2007 سينفرد "سمايكا" و سيبدء الإشتغال على ألبومه الفردي "100% زنقة"، أصدر منه قطعتين و لم يكمله لأسباب شخصية متعلقة به، اضطرته إلى التوقف عن الغناء في بداية 2008. غياب "سمايكا" عن الساحة خلق فراغا خصوصا و سط محبيه و الذين ألحوا عليه لأكثر من مرة لكي يعود و يغني من جديد، إلى أن عاد سنة 2010 باسم جديد بلون جديد لكن مع الحفاظ على الراب الذي عرف به "سمايكا" و لكن هده المرة من قلب الدارالبيضاء، و كانت تلك هي انطلاقته الحقيقية ب"ليلة" الألبوم الذي خلق قفزة نوعية في عالم الراب المغربي بأسلوبه الجديد و تلقائيته، من خلال قطعه السبع "4حيوط، عود الطريق، سد عينيك، واي كيلر، ليلة، فلم واحد، فري ستايل"، مما خلق ل"سمايكا" (إس كيلر) مكانة متميزة بين نجوم الراب بالمملكة.